جمعية بداية – زراعه البرسيم الحجازي بالأراضي الصحراوية

البرسيم الحجازى هو أهم محصول علفي في العالم وهو، ويجمع ما بين مجموعه من المميزات التي تميزه عن باقي محاصيل الاعلاف  ولزراعة البرسيم الحجازى في الاراضى الصحراويه فوائد كثيرة نذكر منها مع فوائده العامه ما يلي .

فوائد البرسيم الحجازي

• يحتوي علي مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الحيوان ، يحتوي البرسيم علي أعلي نسبة بروتين يمكن للحيوانات الإستفادة منها 18 % .

• ولا يوجد غيرة من المحاصيل تحتوي علي هذا التنوع من الأملاح المعدنية والفيتامينات وغيرها من العناصر التي يحتاج اليها الحيوانات .

• أهميتة في إمداد التربة بالعناصر الغذائية التي يحتاج لها وغيرة من المحاصيل المنزرعة خلفه تحتاج لها ، فهو من أقوي المحاصيل التي تعمل علي تحسين خواص التربة وإمدادها بالعناصر الغذائية .

• وجذوره ينمو عليها العقد البكتيرية التي تقوم بإمتصاص النيتروجين من الهواء الجوي ، فتستهلك جزء صغير منها ثم تقوم بتخزين الباقي في التربة .

• وأهم ميزه تحتاجها شركات الحليب ، قدرتة الكبيرة علي إدراره الحليب ، فنظراً لغناه من البروتين والأحماض الأمينية فإنه يساعد غدد إدرار الحليب علي زيادة كفاءتها وتحسين مهامها وتحفيزها علي إدرار اللبن .

• علف متكامل ،حيث يعتبر البرسيم محصول علفي متكامل يمكن الاعتماد عليه في التغذية بنسبة كبيرة في صورة علف أخضر وعلف يابس وعلف مُصنّع .

• إمكانية تخزينه حيث يمكن تخزين البرسيم طول العام ، وبالتالي عدم ترك الفائض للتلف .

• سرعة النمو ، فمن المميزات التي يتميز بها البرسيم أنه يمكن حصاده كل 20 : 30 يوم ، وبالتالي سرعة دورة رأس المال والتواجد المستمر في السوق وغيرها من المميزات .

• ثبات الطلب الإستهلاكي عليه ، حيث يعتبر البرسيم أقوي محصول علفي يتم طلبه في أسواق الأعلاف ، ولا يتأثر بارتفاع الاسعار والطلب عليه لا يتأثر بارتفاع الاسعار ولا موسم الإستهلاك .

• كدراسة جدوى :- الإيرادات – التكاليف = صافي الربح 75 % بالمقارنة بمحاصيل العلف الإخري فهو المحصول رقم 1 في الربحية والإنتاج والطلب في السوق بالمقارنة بمحاصيل الأعلاف الأخري .

• مميزاته الإستثمارية من حيث إمكانية الإستثمار في زراعة البرسيم وتكبيسه وتغليفه ونقلة بين جميع الدول.

ري البرسيم الحجازى فى الاراضى الصحراويه

يحتاج البرسيم الحجازي إلي أعلي كمية من المياة حتي يعطي أعلي كمية من الإنتاج، حيث الفدان إلي ما يعادل 4000 : 6000 متر مكعب سنوياً ، وذلك ليعطي إنتاج مرتفع .

لذلك يجب الحرص علي قياس المياه قبل الزراعة وتحديد المساحة اتي يجب أن تقوم بزراعتها بناء علي كميات المياه المتوفرة .

التربة التي يحتاج إليها البرسيم الحجازى

كلما كانت التربة أكثر ثقلاً ( طينية أو حمراء او مخلوطة ) كانت أفضل لأن التربة الثقيلة تحتفظ بالرطوبة ولا تفقدها بسرعة .
وعموما فجميع الأراضي يمكن زراعة البرسيم بها ما عدا الجيرية والرملية الخشنة والحجرية والتربة الغدقة التي لا تقوم بتصريف المياه .

موعد زراعة البرسيم الحجازى فى الاراضى الصحراويه

طبعا بما اننا نتحدث عن البرسيم الحجازي ( المعمر ) فيمكن زراعته طوال السنة ولكن يفضل زراعة في موسمين رئيسيين :

الموسم الأول :-

يتم زراعة البرسيم فيه بداية من شهر أكتوبر حتي نهاية شهر نوفمبر ” وهو موعد الزراعة الأفضل ”

ولا يجب التبكير في سبتمبر لكي لا تنمو معه بعض الحشائش الصيفية الضارة ً كما أن ارتفاع درجات الحرارة ستقلل نسبيا من الإنبات .

أما الزراعة خلال ديسمبر فسيعرض البرسيم لنمو الحشائش الضارة الشتوية ، وستكون أقوي من البرسيم في النمو ويتأثر البرسيم كثيراً .

كما أن البرسيم يضعف نموه خلال اشهر الشتاء المنخفضة البرودة ويتأخر في النمو .

الموسم الثاني :-

يبدأ زراعة البرسيم من منتصف شهر فبراير وحتى نهاية شهر مارس .

ولكن عموماً من الأفضل الزراعة بالعروة الأولي عن العروة الثانية للكثير من المزايا أهمها :

• الحصول علي 10 حشات خلال العام الأول وتكون نظيفة خالية من الحشائش .

• كما أن الزراعة بالعروة الأولي تعتبر أقوي لنمو النبات وذلك لإستطاعته تربية جذور قوية خلال أشهر نموه الأولي مقارنة بالعروة الثانية .

العروة الأولي أقل من الثانية في التعرض للإصابات الحشرية .

ولكن من عيوب الموسم الأول في أكتوبر ونوفمبر هو أن الحشة الأولي تتأخر عن الزراعة في الموسم الثاني.

وتكون في موسم الامطار وهذا ما يعيبها ولكن يمكن التأخير في حصادها حتي ينتظم المناخ .

تقاوى البرسيم الحجازى ” افضل انواع البرسيم الحجازى “

يراعى عند اختيار الصنف أن يتم اختيار الصنف الناجح في المنطقة التي سيتم الاستثمار فيها فهناك اصناف ناجحة بمحافظات ولا تنجح في محافظات أخري والعكس .

عموما هناك من الأصناف الجيدة والناجحة مثل كــ 101 بجميع أصنافها والتي تستوردها الكثير من الشركات.

ويتم ذلك بمسميات كثيرة فمنها ( المارية ، WS ، او تختصر بمسمي الاصناف الأمريكية ).

من اصناف تقاوى البرسيم الحجازى

وأيضا هناك الأصناف الأسترالية والمكسيكية والتي تتوفر بمسميات كثيرة تختلف من بلد الي بلد أخر .

كما أن هناك الأصناف البلدية وتسمي بمسميات بلدانها مثل الحساوية و المصري وغيرها .

كمية التقاوي التي يحتاجها فدان لزراعة البرسيم الحجازى في الاراضى الصحراويه

البرسيم من المحاصيل التي تحتاج إلي مراعاة الكثافة النباتية للنباتات.

فيراعي أن يكون متوسط عدد النباتات في المتر مربع لا يقل عن 400 نبات .

ويمكن زيادة هذا المعدل في الأراضي الخفيفة الرملية ، كما يمكن تقليله في الاراضى الثقيلة نظراً لقوة النباتات وزيادة تفريعاتها .

ويكون متوسط التقاوي للفدان عند زراعه البرسيم 20 كجم / فدان .

ملاحظة : ( لا يصلح نهائيا زراعة الفدان بمعدل أقل من هذا المعدل في الاراضي الصحراوية نهائيا ، فقط يمكن ان يقل الي 20 كجم في الاراضي الثقيلة الطينية ) .

خدمة الارض قبل زراعة البرسيم الحجازى فى الاراضى الصحراويه

للفدان يتم إضافة 10 طن كمبوست + 400 كيلو سوبر فوسفات + 150 كيلو سلفات نشادر تخلط مع بعضها وتفرد فى الأرض .

يتم تشغيل الرشاشات لمدة 10 ساعات لتخمير الأسمدة والأرض .

ويمكن أيضا إضافة ومعاملة البذور بالعقدين بمعدل كيس للفدان ويفضل الخلط بطريقة جيدة .

طريقة زراعة البرسيم الحجازى فى الأراضى الصحراوية

يزرع البرسيم الحجازي بالبدرات الهوائية وهي تعتبر أفضل آله لزراعة البرسيم لما لها من قدرة كبيرة علي التوزيع الجيد للبذور والكيماويات ويتم هنا زراعة وجه واحد .

أما في حالة الزراعة بالبدرات الأخرى العادية مثل بدارات التومي فيجب زراعة البرسيم وجهين عكس بعض.

وذلك لتلافي التسطير بالبدارة لأنها مخصصه أساساً لزراعة المحاصيل الحبوب مثل القمح والشعير .

زراعة البرسيم الحجازي بالتنقيط

تتلخص عملية تجهيز الأرض لـ زراعة البرسيم الحجازى بالتنقيط فى الاراضى الصحراويه بإزالة بقايا المحاصيل السابقة .

كذلك تنظيف الأرض جيداً من المخلفات حتي لا تتأثر نسبة الإنبات ويتم عن طريق حرقها أو دفنها بالتربة .

خدمة الارض :-

يراعي خدمة وتقليب التربة جيداً وتنعيمها وتعريضها للشمس جيداً لتعقيمها .

وتتم عن طريق تشغيل جهاز الري المحوري دورة إلي دورتين علي سرعة 50 ، لإمداد الأرض بالمياة وتماسكها جيدا لتسهيل عملية الحرث .

وأيضاً حتي تتضح حدود الرشاش جيداً حتي لا يتم حرث أجزاء أخري يمكن أن يخطأ المزارع في زراعتها وبالتالي فتحديد الرشاش مهم جدا .

ثم يتم اعطاء أوضية الرشاش المحوري 2 : 3 وش بالمحراث ( المشط ) وذلك لتفكيك التربة جيداً .

ثم يتم إعطاء الوجة الأخير بالديسك لتنعيم التربة ودفن المخلفات السابقة بالتربة وتسوية أرضية الرشاش .

بعد الأنتهاء من تقليب الارض وتفكيكها وتقليبها وتسويتها يمكننا الزراعة .

ويفضل هنا أن يكون هنا فاصل يومين إلي ثلاث أيام بعد كل وش بالمحراث لتعريض الارض لأشعة الشمس .

خدمة ما بعد زراعة البرسيم مباشرة

بعد الإنتهاء من زراعة البرسيم مباشرة يجب تشغيل جهاز الري المحوري علي أعلي سرعة ولا تقل عن 80 حتي يتم تثبيت البذور في التربة .

لأن زيادة المياه ستقوم بجرف البذور وتحريكها من أماكنها فيجب تسريع الجهاز خلال أول دورة ثم الإنتظام علي سرعة 50 للجهاز لحين اكتمال الإنبات .

فترة النمو الاولي حتي حصاد أول حصده :-

يبدأ البرسيم في الإنبات بعد الزراعة وتشغيل المياه بعد مرور 5 : 7 أيام ويكتمل نمو البذور خلال 10 : 15 يوم من الزراعة.

فيجب القيام بإضافة الأسمدة التالية ويراعي الدقة .

وكذلك إختلافات الاراضي والمناخ في كل منطقة :

• إضافة مبيد فطري بعد تمام الإنبات ويكون في عمر 15 يوم.

• إضافة جرعة الهيوميك أسيد أو محسن تربة بعد الزراعة بـــ 20 : 25 يوم .

• إضافة مبيدات الحشائش بعد ظهور 3 ورقات للتخلص من الحشائش الغريبة التي تؤثر علي نمو البرسيم وعلي تفريعاته ( يمكن الاستغناء عنها في حاله نظافة الارض ) .

• بداية إضافة الأسمدة الكيماوية بداية من عمر 20 : 25 يوم بعد إضافة الهيوميك اسيد بيومين ليقوم الهيوميك بتحسين التربة وتهيئة الجذور لامتصاص العناصر ودفعها للنمو .

• يراعي خلال فترات الجو المنخفض الحرارة أن يتم إضافة الاسمدة المركبة NPK عن الأسمدة الأحادية ويكون البرنامج التسميدي كالتالي حتي قبل الحصاد بـــ 10 أيام يجب التوقف عن التسميد .

المصادر

مزارع