صوره من متحف ملوى

اصل تسميه ملوى بهذا الاسم ..

كانت ملوي تسمى .. ( مرو ) وهى كلمة قبطيه معناها مستودع الأشياء .. وقد حدث في الترجمة من الهيروغليفية إلى القبطية فسميت.. (منلوى )ومع مر العصور أطلق عليها ملوي …

تعتبر ملوي المدخل الشرقي لعاصمة الإقليم الأشمونين وفى أثناء الثورة الأولى للوحدانية أصبحت حيا من أحياء العاصمة

ولقد جاء في كتاب مصر القديمة أن المصري القديم كان يستعمل حجر البرشا في صناعة الأواني خاصة في عهد الأسرات الأولى .

ملوي فى العصر المسيحي…

كان لمنطقة اشمون شرف دخول المسيح و أمه عليهما السلام مدينة اشمون أثناء الرحلة المباركة …………..

ملوي فى العصر الأسلامى : 

فى شرق النيل بجوار قرية أنصنا توجد مدينة حفن التى ولدت وتربت فيها السيدة مارية القبطية وأختها سيرين اللتين أهديتا من المقوقس عظيم الروم للنبى محمد (صلى الله عليه وسلم ) … فتزوج الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بمارية وأنجب منها أبراهيم الذى توفى بالمدينة… وحزن النبى علية شديدا.

تميزت المدينه بالحدائق ذات محصول كبير من البلح و الفاكهة وقد أهتم بهذه القرية كثير من الصحابة وأعفاها معاوية من الخراج أكراما لأخوال إبراهيم بن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .

الرحالة ابن بطوطة فى ملوى 

تشرفت مدينه ملوي بزيارة الرحاله ابن بطوطة لها وقال عنها فى كتابة } تحفة النظار فى غريب الأمصال جزء أول ص 39  {

ملوي في العصر الحديث

وانشأ حديثة بملوي مصنع للسجاد والكليم في جنوب المدينة صدر أنتاجة إلى كثير من دول العالم كما قام بفرش كثير من المساجد الكبرى بالسجاد……

قام أحمد عرابي بمد خط حديدي بين المنيا وملوي وقد تلقى وهو على محطة قطار ملوي قرار الخديوي إسماعيل بعزلة عن العمل….

ويقول عرابي في مذكراته في المنفى أن ذلك كان أول صدام بينه وبين الخديوى

وعقد عرابي عدة اجتماعات سرية بملوي انتهت ببذور الثورة العربية وقد عاشت ملوي الأحداث الوطنية وشاركت فيها وفى حركة مصطفى كامل عقدت ملوي العديد من الاجتماعات الوطنية .

نشر المقال