مشروع قطار “العين السخنة – العاصمة الإدارية – العلمين – أسوان”
بدايه – مشروع قطار “العين السخنة – العاصمة الإدارية – العلمين – أسوان”
هو مشروع يعد هو الأول من نوعه فى مصر في مرحلة إنشاء خط سكك حديد جديد مكهرب وسريع بالكامل، حيث يضم بداخله محطات جديدة وقطارات حديثة وفائقة السرعة يصل مجموع أطوالها 2000 كم، بحيث يشتمل الخط الجديد على ثلاث مراحل الأولى هي: تنفيذ مشروع قطار يصل بين العلمين والعين السخنة، والمرحلة الثانية استكماله من الإسكندرية حتى أسوان والمرحلة الثالثة من العين السخنة ثم الغردقة وصولا للأقصر لتنمية وسهولة حركة السياحة.
المسار النهائي للقطار السريع القطاع الأول ” العين السخنة -العلمين “
” العين السخنة – العاصمة الادارية الجديدة – وجه قبلي ” محطة تبادلية ومنها سيتفرع القطار إلى محافظات الصعيد -6 أكتوبر 1 -6 أكتوبر 2 – روض الفرج – وادي النطرون – برج العرب – باهيج – الحمام – العميد – مدينة العلمين الجديدة – ستاد برج العرب – العامرية – الإسكندرية “
المسار يتكون من 15 محطة بطول 534 كيلو متر وبسرعة 250 كيلو متر/ساعة وتكلفة المشروع 8.5 مليار يورو وقد قررت الحكومة الصينية ضخ 2 مليار دولار استثمارات في المشروع.
ينفذ المشروع تحالف من شركات مصرية وصينية وهى: (سامكريت – مصنع نيرك – تحالف الشركات الصينية CR20 -CCEC- CRRC).
ومصنع نيرك هو مصنع يتم إنشائه شرق بورسعيد متخصص في صناعة القطارات وعربات السكة الحديد والجرارات الديزل والجرارات الكهربائية والمونوريل وعربات المترو بنسبة مكون محلي مصري يصل إلى 40℅ مع منح مصر حق المعرفة للقطارات، وتقديم كافة الضمانات وشهادات التشغيل المعتمده دوليا لدخول مصر نادى الدول المالكة للقطارات فائقة السرعة.
يوجد سيناريوهين لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع:
– السيناريو الأول: هو تنفيذ المشروع علي 3 مراحل، الأولي من «العين السخنة إلي العاصمة الإدارية» والثانية من «العاصمة الإدارية إلي 6 أكتوبر» والثالثة من «6 أكتوبر إلي العلمين الجديدة».
– السيناريو الثاني: هو البدء في تنفيذ المشروع بالكامل، وتقسيم الأعمال المدنية للمشروع على 5 شركات مصرية قابلة للزيادة لسرعة إنجاز المشروع، ويأتي ذلك بعد نجاح التجربة في القطار الكهربائي «عدلي منصور – العاصمة الإدارية – العاشر من رمضان» وذلك عند بدأ الأعمال المدنية وزيادة عدد الشركات المصرية في الأعمال المدنية مما أدي إلى إنجاز نحو 70% منها في أقل من عام.
اضف تعليقا