المحتوى
-
المقدمه
-
زراعة الأنسجة
-
الهندسة الوراثية
-
تربية النباتات
المقدمه :
في الآونة الأخيرة اجتهد العلماء في البحث عن طرق علميه جديده لتحسين انتاجيه المحاصيل الزراعة وذلك لمواكبه الزيادة السريعة في عدد السكان في العالم مما اضطر ذلك لخلق طرق سريعة تسردها لكم جمعيه بداية لتنميه المجتمع في المقال الاتي :-
زراعة الأنسجة:
تعتبر تكنولوجيا زراعة الأنسجة النباتية من اهم طرق تحين النباتات الحديثة والمتبعة في بلدان كثيره لتعديل الصـفات الـوراثيـة للنباتات وكذلك إكثارها معملياً بواسطه زراعة الأجزاء النباتية المختلفة ( أجنة ، حبوب لقـاح ، الأنسجة النباتية , عقل) وذلك في وسط غذائي صناعي معقم تتوافر فيه العناصر الغذائيـة الضـرورية اللازمة لنمـو النباتات من هرمونات وفيتامينات وغيرها من العناصر.
ومنذ السبعينيات أصبحت تكنولوجيا زراعة الأنسجة لها اهميه اقتصاديه كبيره , حيث انها تساهم في انبات النباتات التي تحتاج لفترات إنبات طويلة بالطرق التقليدية كالأشـجار المثمـرة والنخيـل والموز وأيضاً نباتات الزينة , و تساهم هذه التكنولوجيا في إيجاد حلول فعالة لكثير من المشـكلات الحرجة مثل سد الفجوة الغذائية في دول العالم لاسيما في الدول الأقـل نمـواً وتجـاوز المصاعب التي تتعلق بالأمراض الفيروسية النباتية أو عوامل البيئة التي تتعرض لها النباتـات مثـل (الجفاف، الملوحة)… وبالتالي يسهم ذلك في تحسين الدخل القومي.
وتتم زراعة الأنسجة في معامل خاصة تشمل :
-
معمل تحضير البيئات وتحتوى على عناصر مغذية كبرى وصغرى وفيتامينات وهرمونات وغيرها
-
معمل التعقيم باستخدام أفران التعقيم.
-
غرف للزراعة والحضانات والصوب الزراعيه الملحقة لنقل النباتات .
-
الهندسة الوراثية:
تعتبر الهندسة الوراثية هي فن التلاعب بالمواد الوراثية للنباتات ونقلها من نبات إلى أخر والتي تعمل على زيادة كميات المحصول وكذلك تحسين نوعية المحصول.
وقد نجحت تلك التقنية في إنتاج أنواع متعددة من الطماطم بأحجام وألوان أكثر جاذبية ومذاقا , و كذلك إنتاج ثمار الخيار الكبير والفلفل ذو اللون الملون وأغذية أخرى كثيرة. ألا انها أصبحت تثير الخوف في مختلف مجالات الحياة , وبعد استخدام الهندسة الوراثية في الحقل الزراعي على نطاق تجاري كان هناك اعتراض كبيـر مـن بعض المزارعين .
وكشفت التجربة العملية في الحقل عده جوانب جديدة لم يكن يتوقعها أحد فقد ظهـرت أمراض خطيره لم تكن في الحسبان وبعد ذلك أصبح خطر الاحتكار وتحكم الشركات الكبرى ومعامل التجارب الجينية في غذاء الإنسان ماثلاً للعيان مما اثار الخوف بين الناس اثناء شراء متطلباته من مراكز التسـويق أو أسـواق الخضار والحبوب , ادى ذلك الأمر الذي أدى الى رفـع عدد من الناس صوتهم محذرين و معترضين على تعديل جينات المحاصيل والخضراوات وغيرها من النباتات.
والذين يعترضون على تدخل الهندسة الجينية في غذاء الإنسان اليومي ينظرون للمشكلة من جوانبهـا الصحية والبيئية وخيارات المستهلكين وتركيز احتكار إنتاج وتوفير الغذاء في أيدي جهـات محـدودة تنظر للعائد التجاري قبل المصلحة العامة للبشرية , و ظهرت أنواع جديده من الحساسية وحالات تسمم لم تكن معروفة من قبل .
كما أن التحكم فـي الغـذاء وإنتاجه سيصبح في أيدي شركات الزراعة الكيميائية , وسيؤدي ذلك الى انقراض و إهمـال التنوع النباتي وسيصبح المستهلك مسيراً ليس أمامه أي خيار آخر غير الذي تحدده تلك الشركات .
وعلى صعيد اخر هناك متفائلون يرون أن هذه الأساليب الحديثة ستنقذ البشرية من خطر المجاعات ونقص الغذاء وبالتالي يرمون بثقلهم وراء دعمها وتأييدها . فنجد أن المؤيدين يـدافعون بـأن التقنية الجديدة تجعل الغذاء صالحاً للاستخدام لفترات أطول كما تزيد من محتواه الغذائي وخفض معدلات الشحوم و رفع معدلات الإنتاج وخفـض التكلفـة وتقليـل استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة النباتية.
تربية النباتات :
يمكن تعريف علم تربية النباتات على انه فرع من فروع العلوم الزراعية يبحث في تحسـين الصفات الوراثية للنباتات التي لها قيمة اقتصادية هامة بالنسبة للإنسان , ومن جهة اخرى يعتبر هذا العلم بأنه عبارة عن دراسة و إحداث طرق تطور ونشوء في النباتات محكوم بإرادة الإنسان بدلا من إرادة الطبيعة , و يبحث ليس فقط في النظريات والأسس العلمية التي تؤدى للتوصل الى التحسين المنشود في الصفات الاقتصادية للنبات بل أيضا في النواحي العلمية. حيث نجـد أن عمليـات التربيـة أو التحسين تمر بثلاث مراحل متصلة ومتتابعة بغض النظر عن طريقة التربية نفسها وهذه المراحل هي :
أ – الحصول على تصنيفات وراثية سواء كانت طبيعية أو صناعية في المحصـول المراد تحسينه .
ب – انتخاب هذه التصنيفات الوراثية وعزل أحسنها عن طريق إتباع طـرق الانتخاب الأساسية .
ت – تقييم السلالات والطرز المنتخبة وإجراء المفاضلة بينهم واستبعاد السـلالات ذات المسـتوى المنخفض وإستبقاء السلالات ذات المستوى العالي.
وتتكاثر النباتات بالبذور أو تكاثرا خضريا إما بالسوق الهوائية كمـا فـي القصـب والحناء أو بالسوق الأرضية كما في محصول البطاطس.
ويتوقف نوع التقاوي المستخدمة في زراعة المحاصيل على طرق التكـاثر للنباتـات ويختلف التركيب الوراثي لنباتات المحاصيل حسب طريقة تكاثرها ونوع الإخصاب السائد فيها.
ويتوقف اختيار طرق التربية المستعملة لتحسين محصول ما على نـوع التراكيـب الوراثيـة السائدة في الطبيعة لهذا من الضروري الإحاطة بتكاثر المحصول قبل الشـروع فـي عمـل أي برنامج تربية لتحسينه .
اضف تعليقا