الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط ، مدينه عربيه ومصريه ،اطلق عليها الكثير بأنها العاصمة الثانية لجمهوريه مصر العربية . تعد مدينة الإسكندرية من المدن المزدهرة صناعياً واقتصادياً، مما جذب السكان إليها وساهم في تطورها كما أنها ايضاً تحتل المرتبة الثانية في مصر من حيث المساحة بعد محافظة القاهرة ، ويحدها من الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسط ، فيبلغ طول الشاطئ الشمالي حوالي70 كيلو متر مربع, ومن الجهة الجنوبية تحدّها بحيرة مريوط ، ومن الجهة الشرقية مدينة أدكو و أبو قير، ومن الجهة الغربية سيدي كرير.
الطقس
و يعد المناخ في محافظه الإسكندرية مختلفاً إلى حدٍّ كبيرٍ عن المناخ في المناطق الاخرى ؛ بسبب وجود الرياح الشمالية التي تهب عن طريق البحر المتوسط. ويعد المناخ بشكل عام معتدلاً نسبياً في فصل الصيف، ويكون حاراً ورطباً في شهر يوليو وأغسطس الذي يعد الأعلى حرارة خلال الصيف، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة فيها 31 درجة مئوية، في حين يكون المناخ بارداً في فصل الشتاء وقد تحدث سلسلة من العواصف التي يمكن أن تسبب الأمطار الغزيرة و البرد .
السكان
ارتفع عدد سكان الإسكندرية بمقدار عشر أضعاف في فترة أواخر القرن التاسع عشر إلى الثمانينيات من القرن العشرين، بسبب الزيادة الملحوظة في معدلات المواليد والهجرة من الريف، حيث بلغ عدد السكان عقب الثورة التي حدثت في عام 1952 ما يقارب 1.5 مليون نسمة، وبحلول عام 1976 م أصبح عدد السكان أكثر من 2 مليون نسمة، وبمرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة ليصل إلى 4 ملايين نسمة بحلول أوائل القرن الحادي والعشرين.
نشأة الإسكندرية
أنشأ الإسكندر الاكبر الإسكندرية عام 332 ق.م كمدينة على الطراز اليوناني فتوجه بالأمر الى المهندس الإغريقي دينوقراطيس بوضع مخطط هيكليّ للمدينة، بحيث تصبح امتداداً لقرية الصيادين راقوده، من الجدير بالذكر إلى أنّ المدينة تشكّل امتداداً للمدن الفرعونية المشهورة بحضارتها ومركزها التجاري. و بحلول عام 250قبل الميلاد أصبحت الإسكندرية أكبر المدن الموجودة في حوض البحر الأبيض المتوسّط وأكثرها شهرة، وذلك لأنّها أصبحت مركزاً سياسي وثقافي واقتصادي ذات اهمية ّكبيرهً في مصر.
أبزر معالم الإسكندرية
– حدائق قصر المنتزه حيث تتكون الحديقة من مجموعة من الحدائق المحيطة بأحد القصور الملكية، وتقدر مساحتها بحوالي 370 فداناً، وتضمّ العديد من أحواض الورد والأزهار، و النخيل ، كما تضمّ شواطئ للاستحمام، ومتحفاً، ومركزاً سياحياً، وكذلك خلجان طبيعيّة، بالإضافة إلى الشاليهات، والمطاعم، والفنادق، والحدائق المخصّصة للأطفال.
– قلعة قايتباي أنشأها القائم المسلم ناصر بن قلاوون في القرن الخامس عشر، وذلك للدفاع عن المدينة من هجمات العدو، وتقع هذه القلعة على جزيرة فاروس الواقعة الان في حي الأنفوشي، بالتحديد في طرف الشمالي للميناء الشرقي، وتعدّ قلعة قايتباي إحدى القلاع المشهورة على مستوى العالم، حيث إنّها حصن هندسيّ ذكي ّورائع.
– شواطئ الإسكندرية تعّد هذه الشواطئ من أبرز المعالم في الإسكندرية منها شاطئ ميامي، وشاطئ المعمورة، وأيضاً شاطئ العجمي، والجدير بالذكر أنّ هذه الشواطئ جعلت من الإسكندرية منتجعاً ومصيفا مصرياً، يزوره الملايين من الأشخاص على مدار العام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الشواطئ تضمّ العديد من الفنادق والإسكانات الصيفيّة.
– حديقة أنطونيادس تحتوى هذه الحديقة من الزهور والأشجار المتناسقة، كما أنّها تضم العديد من التماثيل الرخاميّة المنحوتة على الطريقة اليونانية، بالإضافة إلى العديد من حدائق الشلالات و تقع في الجهة الشرقية من المدينة فتمتاز بطبيعتها الخاصّة والمتميزة بالانخفاضات والارتفاعات والممرّات المائيّة.
– المسرح الروماني و يقع المسرح بكوم الدكة ، أنشئ في مطلع القرن الرابع الميلادي، كما أنّه يعّد المسرح الروماني الوحيد في مصر .
اضف تعليقا