هل كان قرار تأجيل الانتقال للعاصمة فى ظل الظروف الراهنة صائباً ؟؟
⚡ رؤية جمعية بداية ..
🛑 فى بداية شهر ابريل من العام ٢٠٢٠ اصدر السيد رئيس الجمهوريه توجيها بتاجيل افتتاح المشاريع القوميه الكبرى ومنها العاصمه الاداريه الجديدة من عام ٢٠٢٠ الى العام ٢٠٢١ بسبب تداعيات ازمة فيروس كورونا
🔰 القرار دا كان له تأثير على الكثير من القطاعات والمؤسسات ومنها السوق العقارى بالعاصمة الادارية الجديدة .
🛑 لكن القرار له اوجه ايجابيه كثيرة
✅ من ضمن اوجه الاستفاده الى تم تحقيقها بناء على القرار هى اتاحة الفرصه لاستكمال اعمال الانشاءات لمشاريع العاصمة دون استعجال ..دا غير ان القرار اتاح الفرصه امام الحكومه للهروب من التكدس المرورى المحتمل نتيجة انتقال اكثر من 52 الف موظف يومياً للعاصمه بالاضافه الى عدد الملايين من المواطنين المترددين بشكل يومي على جميع المؤسسات الحكومية التى سيتم نقلها للعاصمة …
✅ وللتغلب على تلك المشكلة أعلنت الحكومه عن اكثر من مشروع لربط العاصمة بالقاهرة الكبرى والمدن الجديدة للتغلب على التكدس ونقل المواطنين جارى العمل بهم مثل مشروع المونوريل والقطار الكهربي LRT و الطرق والمحاور الجديده اللى تم وبيتم انشاءها لخدمة العاصمه
✅ المشاريع دى هتسهل نقل الموظفين والمواطنين من والى العاصمه بشكل كبير خصوصاً ان العاصمة الادارية بتستهدف جذب حوالي 7 ملايين نسمة في المرحلة الأولى فقط
✅ افضل شيء في القطار الكهربي الجديد انه هيتم ربطه بخطوط المترو القديمه ودا هيسهل الوصول للعاصمه لاى حد من اي مكان داخل القاهره والجيزه وحلوان
✅ دا غير كده ان الاعتماد فى وسائل النقل العامه للوصول للعاصمه مش هيكون معتمد على المونوريل والقطار الجديد بس , بالإضافة انه هيتم الربط بين خطوط المترو هيتم كمان استغلال قطارات المترو القديمه دا غير ان خطوط القطار الجديد تمر بمعظم المدن الجديده قبل الوصول للعاصمه … يعنى هيتم خدمة اكثر من 9 مدن جديده غير العاصمه ..
🛑 وكما تعودنا من الدولة فى الفترة الاخيرة فى طريقة ادارتها للملفات الكبرى فان مشروع ضخم مثل العاصمة الادارية الجديدة لايمكن ان يتم دون افتتاح قوى يليق بمكانة مصر بحضور رؤساء وزعماء العالم لتعظيم اكبر استفادة اقتصادية من المشروع وهو مايستحيل تنفيذه فى ظل الظروف الحالية لذا فان قرار التاجيل كان صائباً …
جمعية بداية🌿
اضف تعليقا