وفيه تظهر الأجزاء النباتية ذابلة وتتكرمش الأوراق والقمم النامية وتلتف الأوراق حول نفسها وتتدلى لأسفل ، وهناك نوعان من الذبول هما الذبول المؤقت والذبول الدائم. وفي النوع الأول (الذبول المؤقت) تزول أعراضه بزوال المؤثر وفي الغالب يرجع هذا الذبول الى عطش النباتات بسبب إرتفاع درجة الحرارة وزيادة النتح وإفتقار التربة للماء الكافي لحاجة النبات كما يحدث في ذبول نباتات الذرة أثناء الظهيرة في الصيف وهو ما يسمى بتقييل الذرة والذى يزول بالرى أو إنخفاض درجة الحرارة في المساء. أما النوع الاخر (الذبول الدائم) والذى يطلق عليه أيضا الذبول المرضى وفيه تستديم أعراض الذبول على النباتات حتى تصفر وتموت في النهاية وينقسم الذبول المرضى إلى:
(1) ذبول البادرات:
في هذا النوع من الذبول يحدث موت للبادرات قبل ظهورها فوق سطح التربة حيث تهاجمها الفطريات بمجرد إنباتها وينتج عن ذلك نقص لأعداد البادرات التى تظهر فوق سطح التربة وهناك أيضا ذبول وموت للبادرات بعد ظهورها فوق سطح التربة حيث تذبل البادرات الصغيرة وتموت بسرعة نتيجة موت الأنسجة في منطقة السويقة التى يعقبها ذبول وموت للبادرات. وتنشأ الأعراض السابقة نتيجة الإصابة بفطريات الفيوزاريوم أو البيثيوم أو الرايزوكتونيا .
(2) ذبول النباتات الكبيرة:
وفي هذا النوع من الذبول تموت النباتات بعد أن تكبر نتيجة لوجود طفيليات داخل الأنسجة الوعائية للنباتات مما يعوق إنتقال الماء إلى الأجزاء المختلفة للنبات ثم يموت النبات فجأة لعدم قدرته على إمتصاص الماء من التربة لتعويض الماء المفقود كما في الذبول البكتيرى للذرة (الشلل) أو ذبول الفيوزاريوم الوعائى في الخضر والفاكهة.
اضف تعليقا