الزكاه والصدقه …

الزكاة والصدقة عطاءٌ من الإنسان المؤمن يمنحها لمن يحتاج لها، وفيما يلى قامت جمعيه بدايه بعرض الفرق بين الزكاه و الصدقه :-

الفرق بين الزكاه و الصدقه لغويا:-

الصدقة: مأخوذة من الصدق ، فهي تعد دليل على صدق مخرجها في إيمانه .

الزكاه : هي النماء والطهارة والزيادة و تعبرعن البركة والخير والصلاح‏، وسميّت بهذا الاسم؛ لأنّها تعمل على الزيادة في المال الذي أخذت منه‏.

الفرق بين الزكاه و الصدقه شرعا:-

الصدقة : فهي القيمة المالية التي يتم اعطاؤها من أجل التقرب من الله تعالى بالإنفاق من المال من غير إيجاب من الشرع ، وقد تكون عبارة عن هدية أو ما يشابه وقد تطلق الصدقة على الزكاة الواجبة و الصدقة أشمل من الزكاة، فكل زكاة تعتبر صدقة، ولكن ليس كل صدقة تعتبر زكاة.

الزكاة : هي التعبد لله عز وجل بإعطاء ما أوجبه من أنواع الزكوات إلى مستحقيها على حسب ما بينه الشرع . فهي عبارة عن جزء من المال فرضه الله عزّ وجلّ، ويتمّ اعطائه للأشخاص الذين هم أحّق بها.

الفرق بين مصارف الزكاه و الصدقه

مصارف الصدقة: لكلٍ مسلم أن يصرفها كما يريد و تعطى في أي وقت ، ولكن الأفضل أن يعطيها للأقارب الأشدّ حاجة لها فتكون صدقة وصلة رحم، ثمّ يعطى كل شخص حسب حاجته ، ويجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم. و الصدقه لا تجب في شيء معين بل بما يجود به الإنسان من غير تحديد. وتطلق الصدقة على جميع أعمال البر ، كما ذكر البخاري رحمه الله في صحيحه : باب كل معروف صدقة ، ثم روى بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل معروف صدقة).

مصارف الزكاه : الزكاة أوجبها الإسلام في أشياء معينة وهي : الذهب والفضة والزروع والثمار وعروض التجارة وبهيمة الأنعام وهي الأبل والبقر والغنم كما ان الله تعالى قد بين مصارف الزكاة، وحصرها في ثمانية جهات، كما ذكر في قوله تعالى ” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ” (التوبة:60). ويشترط لها شروط مثل الحول والنصاب و غيرها. ولها مقدار محدد في المال ، كما انه لا يجوز إعطاؤها للأصول والفروع والأصول هم الأم والأب والأجداد والجدات ، والفروع هم الأولاد وأولادهم .