فن الاتيكيت فى الحديث والاستماع
تعريف الاتيكيت :-
الاتيكيت هو “فن الخصال الحميدة” أو “السلوك بالغ التهذيب” وتتعلق قواعد الاتيكيت بآداب السلوك والأخلاق والصفات الحسنة.
يحتوي الاتيكيت علي مجموعة القواعد والمبادئ المكتوبة، وغير المكتوبة ، والتي تنظم المجاملات ومختلف المناسبات والحفلات والمآدب الرسمية والاجتماعية وهذه القواعد والمبادئ تدل على الخلق القويم الذي يجمع بين الرقي، والبساطة، والجمال.
يحتوي فن الاتيكيت علي الموضوعات التالية:
إتيكيت الحديث
إتيكيت الملابس
اتيكيت الطعام
إتيكيت الولائم والحفلات
إتيكيت الاجتماعات والمقابلات
إتيكيت الحديث والاستماع
الحديث والاستماع من المهارات المهمة في عملية الاتصال البشري مع الالتزام باللياقة والسلوكيات الاجتماعية، والذوق السليم، والاحترام.
إتيكيت الحديث:
يعتبر الحديث من اساسيات التواصل، وهو أسلوب لكسب الآخرين في حال استخدامه بالطريقة الصحيحة، وفي حال استخدامه بطريقة خاطئة، فسوف يؤثر سلباً في العلاقات بين الناس ويوجد عدّة قواعد للحديث بلباقة وهي :
-
بدء الحديث بالتحية والترحيب بالأشخاص المُستمعين.
-
عدم التحدث بسرعة، بل اعتماد سرعة معتدلة.
-
ترك مسافة جيدة بين المُتحدث والمُستمع.
-
الابتعاد عن مُقاطعة الأحاديث إلّا في الحالات الطارئة.
-
عدم التحدث عن الذات بشكل كبير.
-
الابتعاد عن التصنُّع في الحديث.
-
ختيار العبارات المُناسبة لكل مُناسبة.
-
التغاضي عن هفوات الشخص المُتحدث في حال حدوثها.
-
الإقرار بالأخطاء في حال حدوثها.
-
عدم استخدام العبارات الجارحة، بل يجب التمعّن بالتفكير قبل التكلّم.
-
استخدام الكلمات التي تدُل على الأدب، واللطف، والذوق.
-
عدم التحدث في حال وجود طعام في الفم.
-
عدم التحدث بلُغة أجنبية في حال لم يكن يستخدمها المستمعون للحديث.
-
الابتعاد عن احتكار الحديث.
-
النظر إلى الشخص الذي يتمّ التحدث معه، أو توزيع النظرات في حال التحدّث مع أكثر من شخص.
-
التحدّث بوضوح وهدوء.
-
عدم رفع الكُلفة مع الآخرين.
-
السيطرة على الحركات عند التحدث.
-
الابتعاد عن الكذب.
إتيكيت الاستماع:
تقترن مهارة الحديث بمهارة الاستماع، بحيث تتبادل الأدوار ما بين الشخص المتحدث والشخص المُستمع عند تبادل الحديث، وتتطلب مهارة الاستماع التركيز على حديث الشخص المرسل ليتسنى للشخص المُستمع الإجابة والمشاركة بالحديث بشكل إيجابي، وهناك عدّة آداب وأصول يجب اتباعها عند الاستماع للآخرين، وهي:
-
الاستماع للشخص المُتحدِث جيداً، بحيث يُعتبر المُستمع الجيد متحدِثاً جيداً.
-
عدم تصحيح أخطاء الشخص المُتحدث أمام الآخرين.
-
عدم الإكثار من الأسئلة.
-
عدم تقديم النصيحة، إلّا إذا طُلِبت.
-
مشاركة الشخص المستمع بالحديث، ولو بِقدرٍ بسيط.
-
طرح الأسئلة عن الموضوع، ممّا يدل على اهتمام السامع وانتباهه لما يقوله الشخص المُتحدث.
اضف تعليقا