بداية – وزير الإنتاج الحربى وجولة في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
وزير الإنتاج الحربى وجولة في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
أجرى المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي جولة تفقدية لمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصاحبة عدد من قيادات الوزارة ومسئولي الإدارات التي ستتولى استلام مقر الوزارة الجديد وإجراء تجارب التشغيل على أرض الواقع.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربى إلى أن هذه الزيارة فى إطار الاستعداد للانتقال الفعلى إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى تفقده مراحل التجهيز والأعمال الإنشائية اللتى تمت فى مبنى الوزارة يقع ضمن المجمع الوزارى رقم 2.
ولفت الوزير إلى تفقده منافذ الدخول والخروج وأماكن تواجد العاملين وتقسيم الإدارات بالمبنى، وتفقده البنية التحتية التكنولوجية، والاطّلاع على موقف تنفيذ التوجيهات الخاصة بتدريب العاملين والأعداد المقرر نقلها وتطوير القدرات البشرية للموظفين وبناء القدرات وتنمية المهارات.
وأشاد «مرسى» بمعدل الإنجاز فى مبنى وزارة الإنتاج الحربى فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتوجّه بالشكر إلى القائمين على أعمال التنفيذ، لجهودهم المبذولة مع مراعاتهم معايير بيئة العمل الآمنة واتّباعهم أعلى مواصفات الجودة فى التنفيذ، مضيفًا أن العاملين بالمشروع يسابقون الزمن من أجل تسريع وتيرة إنجاز الأعمال وإنهاء المشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، رغم تحديات الفترة الماضية.
وقال إن العاصمة الإدارية الجديدة نموذج مهم لمستقبل المدن الحديثة المتكاملة فى مصر وسيمثل تشغيلها حدثًا فارقًا، لأنه يتضمن نقل الوزارات من مقارها القديمة ويشمل نقلة نوعية فى أسلوب وآليات العمل داخل الحكومة وأجهزتها من خلال تطبيقات التحول الرقمي والربط الإلكتروني واللذين يمثلا الخيار الأمثل لخلق المجتمع المعلوماتي الذي يستطيع العبور بالبلاد إلى مستقبل واعد يقوم على أسس العلم والمعرفة.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن الوزارة حريصة على المتابعة الدورية لمعدلات التنفيذ بالمبنى الخاص بها في العاصمة الإدارية الجديدة للتأكد من توافر مختلف الخدمات ومراعاة الراحة التامة للعاملين والزائرين خلال عمليات الدخول والخروج ، مؤكداً على أن ما يحدث على أرض مصر الآن من مشروعات قومية وتنموية مثل العاصمة الإدارية الجديدة يمثل نقلة حضارية غير مسبوقة.
اضف تعليقا