بداية – شركة الريف المصري الحديث ..مستقبل واعد غرب المنيا
شركة الريف المصري الحديث ..مستقبل واعد غرب المنيا
ننشر التطورات الحاصلة بمشروع الـ 1.5 مليون فدان بمنطقة غرب المنيا ، حيث أكدت شركة الريف المصرى الجديد برئاسة اللواء عمرو عبد الوهاب ان المشروع فى المنيا يملك من الامكانيات والموارد والمزايا ما يؤهله ليكون عاصمة مصر الزراعية .
وأكد اللواء عمر عبد الوهاب أن أراضى مشروع ال ١.٥ مليون فدان شهدت حصاد العديد من المحاصيل الصيفية ذات الجدوى الاقتصادية العالية، شمل ذلك عمليات حصاد وتغليف محصول العنب ذو الجودة المرتفعة للتصدير، وحصاد العديد من المحاصيل المتنوعة من الخضروات والفاكهة بامتداد غرب المنيا، استعدادا لطرحها فى السوق المحلية، وتصدير بعضها للخارج.
وكان اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “تنمية الريف المصرى الجديد” قد وقع مع المهندس عمرو علام الرئيس التنفيذى لشركة “حسن علام القابضة”، مذكرة تفاهم، تهدف إلى التعاون المشترك فى مجال استثمار وإنشاء وتشغيل المرافق بالأراضى المملوكة لشركة تنمية الريف المصرى الجديد تهدف إلى التعاون المشترك فى استثمار وإنشاء وتشغيل المرافق بالأراضى المملوكة لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، وكذا للأراضى المخصصة للمنتفعين بمشروع المليون ونصف المليون فدان.
ينص الاتفاق على استثمار وإنشاء وتشغيل محطاتٍ للطاقة الشمسية ومحطات مولدات الديزل، ومحطات طاقة الرياح وشبكات التوزيع الداخلية من خلال شركة حسن علام القابضة، لما لها من خبرات فى هذا المجال، وذلك بعد قيامها بإجراء الدراسات التفصيلية والدقيقة اللازمة، وكذا تقديم العرض المالى والفنى المناسب للمشروع، وإقرار هذه الدراسات التحضيرية من جانب شركة تنمية الريف المصرى الجديد، والتى تقوم بموجب التوقيع على هذا الاتفاق باستخراج وتسهيل كافة التصاريح من الجهات المختصة المختلفة لشركة حسن علام وممثليها ومستشاريها من أجل زيارة مواقع المشروع، مع إمدادهم بكافة المعلومات اللازمة التى تمكِّنهم من عمل الدراسات اللازمة لبدء التنفيذ
فمشروع المليون ونصف فدان مشروع متكامل، يشمل إنشاء طرق وشبكات محمول لتغذية المشروع، وبعض المناطق الخدمية والصناعية، ومجتمعات سكنية وعمرانية ووحدات صحية، وتواجد شُرطي، مزرعة بحثية استرشادية، ويشمل أيضا مزارع للإنتاج الحيواني والزراعات المحمية (صوب)وهذا يعني أن المشروع ليس مشروعًا للزراعة، ولكنه مشروع لإنشاء مجتمعات تعتمد على الزراعة يأتي ضمن مشروع رئيس الجمهورية لاستصلاح مليون ونصف المليون فدان.
والمشروع يشمل إنشاء صناعة زراعية وهذا أمر هام، خاصة أن هذا القطاع هو الأكثر ربحية في القطاع الزراعي، فمنطقة غرب المنيا أكبر تكتل زراعي في مصر بالكامل، فتتميز بأنها مسطحة وملوحة المياه بها قليلة، مما أدى لنجاح الكثير من الزراعات، خلاف أن النشاط الزراعي في هذه المنطقة فاخر جدًا.
و في ظل التحديات التي يواجهها الباحثون بمركز البحوث الزراعية والعاملين بالمشروع الزراعى غرب المنيا، لتحويل التحديات لأحد نماذج النجاح في المشروعات التي تنفذها مصر في مجال استصلاح الأراضي، ضمن خطة التوسع الأفقي لتحقيق الأمن الغذائي.
يعتمد المشروع على الري بمياه الابار الموجودة بالمنطقة حيث انها متجدده وعلي عمق حوالى 80 متر وللوصول الى افضل اداء للبير يتم الحفر من عمق 130 حتى 200 متر.
تجربة احد المستشمرين في المشروع
صرح سيف الدين عبدالرؤوف أحد المستثمرين الزراعيين بمشروع غرب المنيا، الذي يدخل ضمن مشروع المليون والنصف مليون فدان، إنه لم يكن يعمل مزارع، وليس من سكان المنيا، ولكنه وجد بالمشروع المستقبل، باعتباره أحد المشروعات الواعدة، خصوصا وأن المشروعات الزراعية ذات استمرارية دائمة، وليس منها القلق من التوقف، في ظل أي ظروف صعبة قد تمر بها البلاد.
وأشار «عبدالرؤوف» إلى أن الفترة السابقة الخاصة بظروف فيروس كورونا المستجد، وتوقف أغلب القطاعات فترة عن العمل، استمر القطاع الزراعي والمزارعين في عملهم، وكذلك الأسواق.
المشروعات الزراعية تحوذ اهتمام القيادة السياسية
وأضاف المستثمر، أن المشروعات الزراعية تحوذ على اهتمام القيادة السياسية، ما شجع المواطنين على الاستثمار في الأموال والمجهود، وترك المزارعين لمنازلهم ومحافظتهم، والإقامة في الصحراء وتعميرها، مؤكدا أن وزارة الزراعة «شجعتنا جدا، وقدمت ضمن شركة عبر الريف المصري للحصول على قطعة أرض ، وعملت الإجراءات اللازمة، واستملنا الأرض، وبدأنا في عمل البنية الأساسية للأرض، وبدأت الزراعة فورا بدون مشكلات».
عبد الرؤوف: نلجأ لوزارة الزراعة في إرشادات واستشارات معينة
ونوه «عبدالرؤوف» إلى أنه يزرع النباتات العطرية، مثل الينسون والشمر وغيرها، وهي نباتات مربحة، مشيرا إلى أنه اتجه لزراعة البنجر هذا العام؛ إذ يأتي للمزارعين توجيهات من وزارة الزراعة فيما يخص المحصولات، ويتوقف هذا على وجود مشرف أو مهندس زراعي مشرف عام على الزراعة ككل.
وتابع سيف الدين: «لكن المزارعين يلجأون لوزارة الزراعة في إرشادات واستشارات معينة وآلات، ولا تتأخر الوزارة في مساعدة المزارعين، بيبقى في حد متابع المحصول، وفي نفس الوقت لو في حاجة فنية يلجأ المزارعين للوزارة، ولا تتأخر الوزارة في أي إرشاد أو توجيه للمزارع».
وأوضح «عبدالرؤوف» أنه يفكر مع أسرته للنقل والإقامة بجوار مشروعه، للاستقرار النفسي والأسري.
اضف تعليقا