كشف المهندس فتحي البحيري رئيس اتحاد النحالين العرب، عن أهم التحديات التى تواجه صناعة العسل وعددها 17 تحديا وعلى رأسها عدم وجود قاعدة بيانات ثابتة للنحالين ومنتجي العسل، وانحدار السلالة فنحتاج إلي سلالة جديدة ، مشيرًا إلى أن اهتمام وزارة الزراعة بصناعة العسل سيؤدى إلي زيادة الإنتاج وبالتالي زيادة التصدير.
وأكد البحيري أن مشروع تربية النحل مربح جدا للشباب وأهم مايميزه أن رأس المال يعود إلي مالك المشروع خلال 6 شهور بشرط التدريب الجيد للشباب كما أن المبلغ الذى يبدأ به المشروع بسيط جدًا يبدأ من 10 آلالاف جنيهًا ، منوهًا إلي أن الاتحاد يوفر مركز لتدريب الشباب لإتقان المهنة باحترافية حتى يتجنب الخسارة.
وقدم “البحيرى” خلال تصريحات صحفية عدة نصائح للشباب المقبلة على مشروع تربية النحل وهى أنه يقرأ ، ويذاكر أولا عن المشروع ثم التدريب ، وأخيرا البدء فى المشروع ، مردفَا أن وزارة الزراعة أعلنت بأنه لابد من إصدار تراخيص لأماكن تربية النحل .
كما أصدرت بعض الشروط الواجب توافرها والتى من أهمها:
– أن يبعد المنحل عن أماكن السكن بـ15 مترا على الأقل.
– أن يكون مكان تربية النحل بعيدا عن المصارف والترع الملوثة.
– أن يبعد المنحل عن الطرق السريعة والسكك الحديدية.
– لابد أن يكون المنحل قريبا من الزراعات المزهرة حتى يستطيع التكاثر على الزهور وإنتاج العسل.
وفى ذات السياق، قال الدكتور محمود عمر، أستاذ تربية النحل بوزارة الزراعة فى تصريحاته إنه يجب اختيار مكان جيد لتربية النحل تتوافر فيه الشروط التالية:
– أن يتم تظليل المنحل بمظلات سواء من الحديد أو الخشب أو البناء.
– أن يتم اختيار مكان بعيد عن عوادم السيارات ومناطق آهلة بالسكان.
– أن يسهل الوصول إلي مكان تربية النحل بحيث يسهل نقل النحل ، والخلايا إذا لزم الأمر.
– أن يحتوى مكان خلية النحل على مياه نقية ، مع محاوطة المنحل بزعف النخيل.
– أن تتم مساواة أراضي المنحل ، وأن يقترب من مصادر رحيق النحل.
ونوه “رئيس اتحاد النحالين العرب” إلي أن هناك مناطق مشهورة بمصر تعتبر تجمع للممارسة مهنة تربية النحل فى الغربية ، والدقهلية ، والمنصورة ، والشرقية.
وأردف أن مصر بالنسبة لصناعة النحل يتم تقسيمها شمالا وجنوبا ، حيث يتم إنتاج عسل السدر الجبلي ، والبردقوش، والنباتات الطبية فى الشمال ، وكذلك زهرة البرسيم والموالح فى الجنوب .
اضف تعليقا