⇐بدايه – الاراضى الرمليه اهم خواصها وطرق استزراعها..
تعريف الأراضى الرملية :
وهى الأراضى التى تحتوى على أكثر من 80 % من الرمل من نسبة الجزء المعـدنى وإذا وصلت نسبة السلت والطين فيها الى 20 %سميت أرض رملية صفراء.
مناطق الإنتشار:
تعتبر الأراضى الرملية هى أوسع الأراضى فى مشروعات التوسع الأفقى بمصر حيث تشـغل نحـو 96 %من مساحة مصر . وتنتشر الأراضي الرملية بالصحراء الغربية وشمال سيناء وبعض الوديـان فى الصحراء الشرقية وقد توجد فى مساحات مختلفة محاطة بأراضى صفراء أو سوداء.
أهم الصفات الظاهرية للأراضي الرملية :
-
قوامها خفيف والحبيبات كبيرة وتعالج هذه الظاهرة بإضافة الطمى أو المـواد العضـوية مثـل الأسمدة البلدية الطبيعية أو الصناعية أو المحسنات الطبيعية مثل الطفلة .
-
عدم القدرة على الإحتفاظ بالرطوبة لكبر المسافات البينية بين الحبيبات ويعالج هذا العيب بـرى الأرض بنظم الرى الحديث لإضافة الإحتياجات الخاصة بالنبات أو الرى على الحامى فى حالة الرى بالغمر لتقليل الفاقد من مياه الرى مع تقصير فترات الرى بالمقارنة بالأراضى الثقيلة .
-
فقيرة فى المواد الغذائية ويمكن علاج ذلك بإضافة الأسمدة على دفعات وقد يلجأ أحيانا للتسـميد الورقى للإستفادة بجميع الكمية المضافة مع مراعاة عدم اضافة الأسمدة الأزوتية سريعة الذوبان مثل اليوريا وفى حالة الإضطرار لإضافتها لعدم توفر الأسمدة الأخرى النشادرية يمكن التسميد على ثلاث دفعات أو أربعة لإمكان الإستفادة بأكبر قدر من السماد .
-
عديمة البناء وسريعة النفاذية حيث أن حبيباتها كبيرة وبالتالى قليلة الإحتفـاظ بالمـاء وسـريعة العطش.
-
قوة التماسك بها ضعيفة ومفككة لذلك فهى سهلة الخدمة.
-
حرارتها مرتفعة لقلة إحتفاظها بالماء ولذلك تنضج محاصيلها مبكراً.
-
أكثر تهوية من جميع الأراضى فتساعد على تحلل المادة العضوية بسرعة.
-
فقيرة فى المادة العضوية وضعيفة الاحتفاظ بالعناصر السمادية المضافة إليها.
-
يتراوح لون الأراضى الرملية من الأبيض الى الأصفر الى الأحمر البني حسب أكاسـيد الحديـد المنتشرة بها.
خطوات استزراع الأراضى الرملية :
-
أن يكون الحرث سطحياً لأن الحرث العميق يسبب زيادة التفكك فيعوق صعود المـاء بخاصـية الجذب السطحى.
-
التزحيف يكون ثقيلاً كلما أمكن ذلك للمساعدة فى كبس التربة وإندماجها وتقليل المسافات البينية بين الحبيبات.
-
تصغير مساحة الأحواض حتى يسهل ريها (في حالة الرى بالغمر ) .
-
الرى على الحامى وذلك بتوسيع فتحة الرى حتى يتسنى غمر الأحواض بسرعة فلا يضيع الماء بالرشح.
-
تقليل الفترة بين الرية والأخرى ويفضل ريها بنظام الرى بالرش أو التنقيط 1 – 5 يوم.
-
الإكثار من وضع الأسمدة العضوية والتسميد الأخضر والأسمدة الصناعية المحتوية على الكالسيوم لإفتقارها الى المواد الغذائية.
-
إضافة المحسنات الطبيعية مثل معادن الطين والطفلة.
-
تبطين المراوى الرئيسية حتى يقل فقد مياه الرى بالرشح.
-
تزرع بالطريقة العفير.
-
الرش بأسمدة العناصر الصغرى وبعض الأسمدة السائلة فى طور النمو الخضرى.
أهم ما يراعى فى إعداد وخدمة الأراضي الرملية :
-
عمل مصدات رياح من الجهة التى تهب منها الرياح حتى لا تتسبب الرياح فى تغطية المحاصيل بالرمال أو تأثيرها بحبات الرمال التى تعمل على تمزيق الأوراق وتلف النبات علما بـأن الإرتفـاع النهائى للمصد تحمى عشر أمثال إرتفاعه فإذا كان إرتفاع الشجرة عند نهاية نموها 20 متر فيمكنهـا حماية 200 متر ولذلك ينبغى عمل مصد كل 200 متر بحيث يكون كل مصد من صفين أو ثلاثة على هيئة رجل غراب لمنع تأثير الرياح على المحصول النامى .
-
إضافة المواد العضوية أو الطمى الى تلك الأراضي لتحسين خواصها الطبيعية وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة والمواد الغذائية .
-
إختيار المحاصيل التى تنجح فى الأراضى الرملية مثل الشعير – الحلبة – الـذرة الرفيعـة – السورجم – عباد الشمس والفول السودانى والبطاطا أو الأشجار مثل المانجو والنخيل واللوز والتـين والزيتون وغيرها .
-
مد شبكات رى حديثة مثل الرى بالرش أو بالتنقيط والرى بالرش الـدقيق وخاصـة إذا كانـت الأرض غير مستوية تماما خاصة في حالة وجود مصدر مياه محدود مثل الآبار أما فى حالة وجـود أرض رملية مستوية ومصادر مياه غير محدودة مثل الترع يمكن إستخدام مساقى مبطنة بالأسـمنت لتقليل الفاقد من مياه الرى.
-
الزراعة فى أحواض صغيرة وعدم الزراعة على خطوط لأن الأخيرة لا تحتفظ بالرطوبـة ممـا يضطر معه الرى على فترات قصيرة جدا (فى حالة الرى السطحى) .
-
يراعى عند إستخدام الرى بالغمر أن يكون الرى على الحامى لتفادى سرعة الرشح وهذا فى حالة الاضطرار الى إستخدام الري بالغمر وكانت الأرض تحتوى على بعض الأملاح ويرغـب الـتخلص منها .
-
يفضل إستخدام الأسمدة الخضراء مثل زراعة الترمس وتسميده ثم حرثه فى الأرض عند نهاية نموه الخضرى لزيادة المادة العضوية بالأرض وتحسين خواص التربة.
-
تنفيذ الدورات الزراعية المناسبة للأراضى الرملية.
اضف تعليقا