جمعية بداية – تعرف علي اشجار الزنزلخت والنيم ووجه الاختلاف بينهما
شجرة النيم تشبه كثيرًا شجرة السباحي التي تسمى أيضًا الزنزلخت أو الأزدراخت لأنها من نفس الجنس والفصيلة وكلتاهما طاردة للبعوض وحشرات أخرى .
شجرة السباحي
تعد شجرة الزنزلخت، من الأشجار شديدة الخضرة، وتعود إلى نفس فصيلة شجرة النيم وهي الفصيلة الأزدرختية، وتنمو الشجرة في المناطق التي يكون بها الجو دافئاً ويميل إلى الاعتدال، كما أن شجرة الزنزلخت من الأشجار التي تتحمل الجفاف، ويمكن زراعتها في المناطق الجافة بهدف التشجير، ويمكن استخدامها في عديد من المجالات الطبية وغيرها، فهي تحتوي على مواد مفيدة في طرد الحشرات، كما أنها تساهم في عملية تطويل الشعر والعناية به، ومن الممكن استخدام أوراقها بطريقة معينة كخافض لحرارة الجسم، ولكن يجب الحذر عند استخدام الأوراق بسبب وجود مواد سامة فيها، وتستخدم شجرة الزنزلخت أيضاَ للتخلص من الطفيليات والبكتيريا، ويتم زراعتها في الحدائق والأماكن العامة للزينة، ولتوفير الظل للأشخاص.
شجرة النيم
تعد شجرة النيم من الأشجار دائمة الخضرة الاستوائية المعمرة، وهي من فصيلة الأزدرختية ، ويمكن الاستفادة من جميع أجزاء شجرة النيم، فكل جزء له فوائد، حيث أن أوراق الشجرة تستخدم في علاج اضطرابات المعدة، وفقدان الشهية، وبعض أمراض القلب، وبعض القروح الجلدية، كما أنها تساعد أيضاً في علاج مرض الحمى، ومشاكل الكبد، ويستخدم اللحاء في علاج الأمراض الجلدية، وتقرحات المعدة، وهو مسكن جيد للآلام، وتتميز بأنها قادرة على التخلص من الأملاح في التربة، وبسبب فوائدها العلاجية كان يطلق عليها اسم “صيدلية القرية” كما أن شجرة النيم عموما تستخدم كمبيد حشري فلها تأثير سام على الحشرات التى تتغذى على أوراق الأشجار مثل الجراد والنطاطات، والتى لا تقترب من أشجار النيم لشدة مرارة الآزاديراكتين التي تحتويها الشجرة؛ كما تؤثر هذه المادة على الحشرات الماصة للعصارة من الأوراق، مثل المن والتربس والذبابة البيضاء، والتى تتوقف عن مهاجمة أشجار النيم والنباتات المعاملة بالآزاديراكتين لسمية هذه المادة لها؛ حيث تؤثر مادة الازاديراكتين على هذه الحشرات عند دخولها إلى أجهزتها الهضمية عن طريق تأثيرها السالب على هرمون Ecdysone، مما يعطل عملية الانسلاخ فتموت الحشرات قبل أن تصل إلى الطور الكامل
وزارة الزراعة تنصح بزراعتها لانها :-
تتحمل الزراعة على الطرق الصحراوية والزراعية، وفي كثير من أنواع التربة؛ فهي شجرة متحملة من الدرجة الأولى للعطش، تكاد لا تحتاج للماء وتنمو بسرعة في أفقر أنواع التربة، وتجود زراعتها في الأراضى غير المستغلة والأراضي الحديثة، وكذلك الأراضى الرسوبية والطينية الثقيلة، بل والصخرية الضحلة والرملية والجيرية وتتحمل ملوحة التربة؛ كما أنها تتحمل الزراعة فى صفوف على حواف المنحدرات والسهول وذلك لتثبيت التربة وتقليل الانجراف وحماية سطح التربة من عوامل التعرية كما توفر للأشجار والنباتات (الخضر – الفاكهة – المحاصيل) المحيطة بها الحماية من الأمراض والآفات على اعتبار أنها شجرة مطهرة للتربة ومكافحة للآفات؛ وينصح بزراعتها على جوانب المجارى المائية بمصر ( سواء نهر النيل أو الترع أو المصارف وغيرها)؛ ويمكنها تثبت الكثبان الرملية فى المناطق الصحراوية وإعادة الغطاء النباتى الطبيعي.
اماكن توفرها
-
مشتل بطوخ القلوبيه 01141183744
-
مشتل وادى حوف 01126411191 بسعر 90 جنيه مصري
-
متوفر في منافذ بيع شتلات وزراه الزراعه
اضف تعليقا