قصر القبة
قام الخديوى اسماعيل ببناء قصر القبة ، والذى يعتبر من اكبر القصور الملكية فى مصر ، وهو قصر ضخم تحيطه حديقة كبيره تصل مساحتها الى 70 فدان مليئه بالنباتات والاشجار الاسيوية ، بالاضافه الى مجموعة كبيرة من النباتات التى تم جلبها من مختلف انحاء العالم ، هذا بالاضافه الى الاكشاك الخشبيه الرائعه والتى كانت تستخدم لتمضيه اوقات العائله المالكه المقيمة بالقصر انذاك . سُمّي هذا القصر نسبةً إلى مبنى قديم من عصر المماليك يُعرَف بمبنى القبة، حيث أحاطت به بحيرة مائية كانت مقصدًا لكثير من أبناء العائلات الكبيرة والطبقة الراقية وقتها للصيد والتنزه.
فاروق وشقيقاته فى مركب فى بحيره بقصر القبة
وكان الخديوى توفيق قد ولد فى قصر القبه الذى عاش فيه بعد ذلك اثناء حكمه لمصر . و شهد القصر خلال تلك الفترة اكبر وارقى الحفلات التى كان يقيمها الخديوى توفيق لضيوفه وزواره .
قصر القبه
وبعد تولى الملك فؤاد حكم مصر كان قصر القبه هو مقر الاقامه الرسمى له ، وقام وقتها بأنشاء محطة قطار سكه حديد خاصه بالقطار الملكي حيث كان الزوار يأتون مستقلين هذا القطار الى القصر سواء كانوا قادمين من الاسكندرية او من محطة مصر ، بالاضافه الى قيامه ببعض التعديلات منها اقامة سور كبير حول القصر بالكامل بطول 6 امتار
محطة قطار سراى القبة
وقد ظل الملك فؤاد مقيما فى هذا القصر حتى توفى فى هذا القصر فى 28 ابريل سنة 1936 .
خروج جثمان الملك فؤاد من قصر القبة سنة فى 28 ابريل سنة 1936
وبعد عودة الملك فاروق من انجلترا عقب وفاة والده الملك فؤاد قام بألقاء اول خطبة اذاعية له عبر الاذاعة المصرية فى 8 مايو سنة 1936 ، وقد كان قصر القبه يضم المجموعات الخاصه من بالملك فاروق من الطوابع البريدية النادرة بالاضافه الى بعض التحف .
الملك فاروق فى اول حديث خطاب للاذاعة المصرية فى قصر القبة فى 8 مايو سنة 1936
اما بعد قيام ثورة يوليو فقد تم مصادرة القصر مثله مثل جميع القصور الملكية ، واصبح واحدا من القصور الرئاسية الهامه فى مصر .
بهو الرئاسه فى قصر القبة
وقد سجى به جثمان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد وفاته فى 1 اكتوبر سنة 1970 .
اضف تعليقا