على ما يبدو اليوم فان الذكاء الاصطناعى يجتاح كافة مجالات الحياة وعلى الرغم من مدى تاثيره سواء بالسلب او  الايجاب من قبل العلماء عن مدى تاثير الذكاء الاصطناعى على مستقبل البشر الا ان فوائد ومكاسب هذه التقنيه تغلبت على مخاوفهم السلبية وعلى سبيل المثال لا الحصر فى المجال الزراعى فقد اعلنت شركة مونسانتو وهى عباره عن شركة تهتم بالكيماويات الزراعيه عن نيتها فى استخدام هذا الذكاء الاصطناعى فى شئونها الزراعية وفى هذا المجال قامت بالتعاقد مع شركة اتوموايس وهى شركة تهتم بتطوير البرمجيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعى وذلك لشراء واستعمال برامجها المتطوره فى هذا المجال والتى كان من ابرز مهامها البحث عن الامراض فى المحاصيل الزراعية ومواجهتها والتخلص منها بسرعة خيالية.

وحسب موقع انغادجت الامريكى المختص بالاخبار التكنولوجيه فان بداية ربط الذكاء الاصطناعى بالمجال الزراعى له تاثيره الكبير حيث ساهم فى ايجاد علاج للامراض التى تصيب المحاصيل وتلحق بها اضرار كبيره ونتيجه لهذا التعاقد فقد وفر الكثير من الوقت والاموال حيث المحت الشركه ان الوقت اللازم لعلاج هذه الامراض قد يمتد الى احد عشر عاما وايضا سيكلف اموال طائله الا ان فى حالة اعتماد التقنيه وربطها بالمجال الزراعى فسوف يوفر هذا الترابط مكسب وتوفير وسيساهم فى تفير ربح اسرع واكثر للشركه.

وهذه ليست الحاله الوحيده ولا الاخيره فقد طور باحثون ذكاءا اصطناعيا قادر على تحديد الامراض التى تصيب النباتات وخاصة نبات الكسافا وهو الاوسع انتشارا على كوكب الارض ومصدر غنى بالكربوهيدرات ونجحت حهودهم فى تحديد مرض البقع الورقيه البنى بشكل صحيح وبنسبه وصلت الى 98% .

وايضا طورت شركة ابوندانت روبوتيكس روبورت اليا يعمل لقطف التفاح والمحاصيل الاخرى الى جانب استطاعته فى التعرف على الاعشاب والنباتات الضاره والقضاء عليها وتمييزها فى سهوله ويسر وفى اقل وقت ممكن .