العاصمة الادارية توقع بروتوكول تعاون مع «دورش» الألمانية لإدارة وصيانة المرافق
تحرص جمعيه بداية لتنميه المجتمع دائماً على اطلاعكم بأهم واحدث اخبار العاصمة الادارية الجديدة لذلك تنقل لكم تفاصيل اللقاء التى قامت به شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية مع شركه “دروش” الالمانيه بالتوقيع على بروتوكول تعاون مشترك مع مجموعة “دورش” الألمانية وذلك للاستفادة من خبرتها في إدارة وصيانة منظومة المرافق المقامة في العاصمة ، و إعداد كوادر مصرية على قدر كاف من التدريب لإدارة وتشغيل وصيانة تلك المرافق .
قال اللواء أحمد زكى عابدين رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة من خلال كلمته في المؤتمر ، إن الهدف من توقيع الاتفاقية هو التعاون مع مجموعة (دورش) الألمانية وشركائها والاستفادة من خبراتها في هذا المجال لأداره مشروع مرافق العاصمة الادارية الجديدة ، واهم شركائها « مجموعه تيليا، وهامبورج فاسر، وإتش إس تى ، ودويتشيه فاسر، ومجموعه المهندسين الاستشاريين المصرية ».
وكشف أنه تم توقيع مذكرة للتفاهم تختص بالتعاون بين الطرفين، الهدف منها تأسيس شركة مساهمة مصرية لإدارة وتشغيل وصيانة المنظومة الذكية لجميع مكونات شبكات مياه الشرب ومياه الري والصرف الصحي والمحطات الخاصة بها.
وأضاف عابدين أنه تم الاتفاق على أن يكون رأس المال المرخص به للشركة المساهمة مشتركا بقيمة مائتان وخمسون مليون جنيه ، ويكون النطاق الخاص بالعمل الجديد إدارة و تشغيل وصيانة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي ومياه الري باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، بما في ذلك محتويات الشبكات، كما أن الشركة مسئولة عن تقديم خدمات متكاملة لجميع العملاء المقيمين بالعاصمة الإدارية في مجال المياه والصرف والري وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية و التي يحصل عليها العملاء في ألمانيا.
ولفت الانتباه إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية في انتظار نجاح التجربة مع الشريك الألماني لبدء تعميمها في المدن المصرية الجديدة ، وهو ما سينعكس على تحسين منظومة الخدمات المقدمة للمواطنين ، لافتاً إلى أن اختيار الشركة الألمانية تم بعد تقييم العروض المنافسة.
و من جانبه، قال رئيس مجموعة «دورش» الألمانية في اللقاء إن العاصمة الإدارية مازالت بكراً، علاوة على امتلاكها شبكات البنية التحتية اللازمة لتطبيق أحدث أنظمة إدارة المرافق، على العكس من المدن المقامة بالفعل، ولفت الى أنها تشمل نسب إشغال عالية مما يضع بعض التحديات أمام الشركة في تطبيق الفكر والمنظومة التكنولوجية الخاصة بها .
اضف تعليقا