الزراعة المائية..خطوه نحو مستقبل مشرق

تكمن أهمية التربة في المساعدة علي تثبيت جذور النبات، وتزويده بما يحتاجه من معادن وأملاح وعناصر غذائية، وهي المواد التي تمكن الباحثون من إضافتها إلى الماء، بتركيزات ونسب محددة، لتتغذى عليها دون الحاجة إلى التربة.

أهمية الزراعة المائية :-      

  • الزراعة المائية تحمي النبات من الآفات التي تهاجمه من التربة، كما هو الحال في الزراعة التقليدية، وفق ما أكد أستاذ الهندسة الزراعية بجامعة الزقازيق                                              

  • تساعد على توفير المياه والطاقة، وعلى زيادة الإنتاجية بالنسبة لوحدة المساحة، حيث أن نسبة توفير المياه، مقارنةً بالزراعة العادية، تصل إلى 95% فالقطاع الزراعي من أكثر القطاعات استهلاكًا للمياه، وتبلغ نسبة ما تستهلكه المحاصيل الورقية حوالي 30% من المياه، وبالتالي في حالة إذا ما تم التوسع في زراعة هذه المحاصيل بطريقة الهيدروبونيك، وهي طريقة يمكن استخدامها بشكل واسع فوق أسطح المنازل أو في مساحات محدودة، فإنه يتم توفير نسبة كبيرة من المياه التي تستهلكها تلك المحاصيل، بالإضافة إلى توفير مساحات واسعة من الأراضي، يمكن استخدامها في زراعة محاصيل حقلية أخرى، بما يساعد في تحقيق طفرة زراعية، ومواجهة أي أزمات جوع محتملة.

  • كما ان قدماء المصريين هم أول مَن عرف الزراعة المائية، ولعل نبات البردي أبرز مثال لهذا النوع من الزراعة

مميزات الزراعة المائية :-                                                       

  •  اقتصادية وصديقة للبيئة ولا تحتاج إلى أسمدة كثيرة ولا مبيدات فكل ما تحتاجه مواد أساسية مثل المواسير البلاستيكية والخيوط والمحاليل المُغذية

  • الحد من الهدر وتوفير المياه بنسبة تصل إلى90%، إذ يعتمد النظام على إعادة استخدام المياه وعدم التخلص منها، باستخدام مضخة هواء تحرك المياه وتمنع نمو الفطريات اللاهوائية الضارة فيها وتقلل الزراعة المائية من استخدام المبيدات الزراعية بشكل كبير جدًا، لعدم الحاجة لاستخدام معقمات التربة المعروفة بتسببها بأضرار على البيئة والإنسان.

  • تقلل الزراعة المائية من استخدام الأسمدة الزراعية، ما يسهم في تخفيض تكلفة المادية للإنتاج الزراعي ويحد من مشكلات تلوث المياه الجوفية بالأسمدة.

  • توفير الوقت والجهد لأن المياه موجودة في أحواض الإنتاج بشكل دائم، ما يغني عن عمليات الري والتسميد التي تشكل عادةً عبئًا على المزارع

المحاصيل المناسبة لهذه الطريقة :-

  • الخس

  • البصل

  • الطماطم

  • الفلفل

  • النعناع

  • الباذنجان

  • الفراولة

  • الزعتر

  • الخيار

طريقة الزراعة المائية :

  • تخصيص مكاناً مناسباً للزراعة المائية.

  • وضع حوضين بجانب بعضهما البعض فيكون الحوض الأول للمواد المغذية للنباتات المزروعة والحوض الثاني لتفريغ المياه بعد أن تخرج من النظام، وهنا يجب إيجاد مضخة لنقل المياه بين الحوضين وأنابيب مخصصة، فإذا كانت الأنابيب متصلةً أفقياً يجب أن يتصل كل نهاية خط ببداية الخط الآخر باستخدام الأكواع، ولكن يمكن القتم بعملية التصريف يدوياً إذا كانت المساحات صغيرةً.

  • وضع الحصى داخل الأصص لتثبيت النباتات فيها، ففي الزراعة العادية تقوم النباتات بمهمة تثبيت النباتات بواسطة الجذور ولكن لعدم توافر التربة في الزراعة المائية فإن الحصى تقوم بهذه المهمة.

    المصادر :-

  • موقع موضوع .

  • موقع بنك المعرفة المصري .

  • موقع شبكة فهرس .

  • موقع النبات الصحي .

نشر المقال