جمعية بداية – الكينوا … أهميته الاقتصادية والميعاد الأنسب في الزراعة

الكينوا محصول واعد في قيمته الغذائية للإنسان، وأهميته الاقتصادية للمزارع، من حيث اعتباره مقاوم للملوحة.

في هذا السياق قالت الدكتورة سحر طلعت رئيس قسم الكينوا بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن نبات الكينوا دخل مصر في عام 2005 وبدأت عملية أقلمة النبات في منطقة نويبع، ثم في عام 2009 بدأ مركز البحوث الزراعية في عمل إكثار له، وفي عام 2013 تم اعتباره عام الكينوا لقدرته على سد الفجوة الغذائية في معظم البلدان.

وأضافت طلعت خلال تصريحات صحفية أن النبات يتمتع بالعديد من القيم الغذائية، ولا يعتبر بديلا للقمح إلا في حالة إصابة الشخص بحساسية الجلوتين، ما عدا ذلك يعتبر مكملا للقمح.

مواصفات نبات الكينوا

وأشارت الدكتورة سحر إلى النبات يتكون من الساق والتي يتراوح طولها ما بين 45 إلى 200 سم، وأحيانا يكون له فروع ويوجد في نهاية النبات قنديل يحمل الحبوب التي تكون في حجمها أصغر من السمسم، يغلفها مادة تختلف درجة مرارتها من صنف لأخر.

القيمة الغذائية

وأكدت الدكتورة سحر أنه يحتوي على قيمة غذائية عالية، حيث أن الحبوب تحتوي على 13% من البروتين، وكذلك الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، بالإضافة إلى المعادن الضرورة للجسم.

أيضا الأوراق من الممكن استخدامها في الأكل مثل نبات الملوخية، مشيرة إلى بعض التجارب المعملية التي تؤكد إلى إمكانية استخدام أوراق نبات الكينوا كعلف للماشية.

احتياجات النبات من الماء وأفضل موعد للزراعة

وأوضحت أن النبات يحتاج إلى ثلث احتياجات القمح من الماء ولذا ينصح بزراعته في الأراضي الصحراوية التي لا يزرع بها القمح، حيث أن نبات الكينوا مقاوم للملوحة، ويتم الري ثلاث مرات الأولى عند الزراعة والأخرتين متفرقتين.

وعن الاحتياجات السمادية أكدت الدكتورة سحر أنه يضاف 120 وحدة نيتروجين بالإضافة إلى 100 كيلو سوبر فوسفات.

وأشارت سحر إلى أن الميعاد الأمثل للزراعة يبدأ من منتصف نوفمبر ويستمر حتى نهاية يناير، حيث أن النبات من المحاصيل الشتوية التي تحتاج إلى فترة ليل طويل.

علامات النضج

وتتمثل علامات النضج في أصفرار القنديل المجتوي على الحبوب، وكذلك أصفرار الأوراق.

نشر المقال