جمعيه بداية : أهم الصفات الطبيعية (الفيزيائية) الخاصة بالأسمدة

المحتوى

  •     نسبة الرطوبة بالسماد .

  •     التكتل .

  •     الكثافة .

  •     اللون .

  •     النقاوة والشوائب  Impurities.

  •     الذوبان في الماء.

  •    الشفافية والترسيب.

  •    خروج  سوائل أو أحماض حرة من السماد وهو في الصورة الصلبة ( ممـا يعنـى تغير خصائصه الطبيعية والكيماوية )

  •  نسبة الرطوبة بالسماد : (هل هو جاف أم رطب)

    وتختلف على حسب نوع السماد ولكل سماد نسبة مئوية للرطوبه قصوى فيجب ألا يزيد عنها تبعاً لمواصفاتة القياسية .

  • التكتل : (Caking ) أو التحجر

    إن تكتل السماد يعنى بأن السماد قد تصلب بحيث أصبح كتلـة متجمعـة ( Caked) أو في صورة كتل متفرقة وذلك نتيجة لتسرب رطوبة ذائدة للسماد نتيجة التخزين ال سيئ وبـالطبع هذا يؤثر على جودة السماد ويمكن حدوث اختلاف في نسبة العناصر الغذائية الداخلـة في تركيب السماد سلبياً نتيجة لتطاير بعض الأجزاء من العناصر نتيجة تفاعلها مـع الرطوبـة والحرارة مثل فقد الأمونيا كما أن التكتل يؤثر على معدل ونسبة ذ وبان السماد ويعتبر ذلـك أيضاً من العيوب التصنيعية الخطيرة بالأسمدة المنفـردة والمركبـة ولهـذا فقد وضع بعض المعاملات من اجل منع تحجرها  او تكتلها وكذلك التجفيف الجيد للأسمدة قبل تعبئتها .

    كما يوضح الشكل التالي أثر الرطوبة على حدوث التكتل في السماد  التى تؤدى الى تغيـر خواصـه الطبيعيـة حيث تتجمع حبيبات السماد وتصبح في صورة كتل متجمعة جافة بعد ذلك .

     

  • 3- التكوين : سواء  صلبة – بودرة أو حبيبات أو في صورة كري ستلات صـغيرة أم في صـورة سائلة أو غازية.

    وإذا كان السماد في صورة صلبة كمـا هـو موضح بالرسم أما أن يكـون في صـورة ( بودره) كما في ( أ ) حبيبات دقيقـة جـداً ، أو في صورة كريستال صغيرة كما في (ج) أو في صورة حبيبات كما في (ب).

    ولمعرفة جودة السماد المظهرية:

    كمايجب التأكد من هذه الصورة كما هي المفترض وجود السماد عليها وأن يكون في  صورة مفككة غير متكتلة وكذلك ايضا الحبيبات يختلف على حسب نوع السماد وأن يكون هناك تجانس في أحجام وأقطار الحبيبات للسماد الواحد وذلك تبعاً لمواصفاته القياسية.

  • الكثافة :

    وذلك بالنسبة للأسمدة السائلة حيث تحسـب على أساس ( وزن/ حجم ) ( جم / سم 3) حيث تختلف الكثافـة للسـماد و ذلك تبعـاً لنسـبة العناصر الداخله في تركيب السماد وتركيزها ، ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن هناك بعض أنواع الأسمدة التي يضاف عليها بعض المواد والخامات التي تزيد من كثافة أو لزوجة المحلول السمادي والغرض من تصنيعها خاصه بتكنولوجيا تصنيع السماد وليس بالقيمه الغذائيه للسماد مثل استخدام المواد التي تساعد على انتشار وتعلق الجزئيات بالمحلول السمادي دون أن يحدث لها ترسيب ويستدل أيضـاً مـن الكثافة على مطابقة النسب والتركيز المذكور بالعبوة بالحجم ا لموضوعة فيـه هـذه النسـب ( وهى تعتبر جودة حسية كما انها تعطى احساس بالطمأنينه للمستهلك وخصوصا  في حالـة الأسمدة التى تدخل في تركيبها أحماض أو بوتاسيوم أو فوسفور أو كالسيوم

  • اللون :

    ويقصد بها لون السماد الخارجي أياً كان صلب أو سائل مع الأخذ في الاعتبار أن هذا مهـم بالنسبة للأسمدة المنفردة والخامات السمادية المنفردة مثل( اليوريـا– سـلفات النشـادر–  نترات النشادر– سلفات البوتاسيوم… وكذلك الأحماض مثل حمض فوسفوريك– نيتريـك وكذلك MKP – MAP ونترات البوتاسيوم وكلوريد البوتاسيوم وأملاح العناصر الصـغرى المنفردة ) اما فى  حالة حدوث تغير عن اللون الطبيعي للسماد يدل ذلك على د حدوث لـه تغيـر في صفاته الكيميائيه أو الطبيعيه مثل زيادة أو خلط شوائب به .

    كما هو فى الحال يختلف في حاله الأسمدة المركبه الصلبة والسائلة فقد تأخذ ألوان مختلفة تبعـاً للشركة المنتجة كعلامة تجارية تصنيعية وليس لها علاقة بالجود السماديه .

  • النقاوة والشوائب  Impurities:

    وهى تعنى خلو السماد الكيماوي من الشوائب الغير مرغوبة وقد تكون هذه الشـوائب مـواد عضوية عالقة بالسماد غير مرغوب فيها أو تؤثر على كفاءة عمل السـماد أو تـؤثر علـى كفاءة ذوبانه في الماء وقد تكون هذه الشوائب عبارة عن عناصـر غيـر مرغوبـة مثـل ( العناصر الثقيلة الضارة ) كالرصاص والكاديوم والأرشين Arsenic وقد تكـون أنيونـات ضارة مثل عنصر الكلوريد أو كاتيونات مثل الصوديوم أو مادة البيوريت ( لها تـأثير سـام ) وهذه الشوائب تؤثر على كفاءة عمل السماد وفاعليته وتعتبر بعض الشوائب سامة في حالـة زيادة التركيز أو تحدث ايضا تفاعلات أو تحولات غير مرغوب فيها ويتم الكشف عن مثل هـذه الشوائب الكيميائية معمليا ً أما الشوائب الصلبة العضوية فيتم الكشف عنها عن طريق الذوبان في الماء وفصلها بعد ذلك لمعرفة نسبتها .

  • الذوبان في الماء :

    ويجب أن يؤخذ في الاعتبار بأن لكل سماد درجة فى الذوبان محددة تبعا لتركيبتها ونوعها وكذلك لنسبة التخفيف بالماء .

    الذوبان في الماء : يمكن تقسيم الأسمدة من حيث قابليتها للذوبان إلى ثلاث مجموعات :

    • الأسمدة الكاملة الذوبان : وهى تضم جميع الأسمدة النيتروجينية ( ما عدا سينا ميد الكالسـيوم) والبوتاسية ( ما عدا كبريتات البوتاسيوم والمغنسيوم ) وبعض الأسمدة المعقدة ( الاموفـوس الأحادي والاموفوس الثنائي).

    • الأسمدة غير الكاملة الذوبان: ( لا تـذوب كـل الكميـة المـأخوذة مـن السـماد ) وهـى السوبر فوسفات الاعتيادي والمضاعف، كبريتات البوتاسيوم، والمغنيسيوم ، النتروفـوس والنتروفوسكا .

    • الأسمدة غير الذائبة : وهى كافة الأسمدة الفوسفورية ( باسـتثناء السوبر فوسفات وأمـلاح الفوسفات النقية مثل MAPوالـ DAPوالـ ،  MKP ) أسمدة المعالجة بالكلس والجبس .

  • الشفافية والترسيب:

    وهذه الخاصية هامة جداً في حالة الأسمدة السائلة هل العينة السمادية المأخوذة بها ترسـيب ( يعتبر عيب تصنيعي أو دليل على فساد أو انتهاء صلاحية السماد ) وكذلك في حالة حـدوث عكارة ( تناثر جزيئات مرئية داخل المحلول وكما تظل بصورة منتشره وبهذا تتلافى خصـائص الشفافيه بالسماد أي يصبح المحلول السمادي غير رائق ) يمكن أن تدل أيضا على حـدوث تغير في تركيب المركب السمادي إذا كانت صفاته الأصلية(سائل رائق شفاف) اما فى  حالـة إذا كانت الصفات الأصليه للسماد السائل هو في صوره ( معلـق ) هـل هـو معلـق أي أن جزيئاته في حالة انتشار دائم أم لا. ام حدث تكوين طبقات انفصال فى المركـب السمادى السائل ويعتبر هذا ذو تأثيرا سلبيا على جودة السماد .

  • خروج  سوائل أو أحماض حرة من السماد وهو في الصورة الصلبة ( ممـا يعنـى تغير خصائصه الطبيعية والكيماوية )

    وتحدث ظاهرة التميئ أو التميع في العديد من الأسمدة الصلبة وأهمها اليوريا ويعتبر هذا ذو أثر سلبى على جودة السماد وكذلك في حالة بعض الأسمدة الفوسفاتية حيـث نلاحـظ في بعض الأحيان خروج أحماض على حافة الشكارة مثل  الكبريتيـك أو الفوسـفوريك  ممـا يؤدى الى حدوث تلف بالطرف الجانبى للشكاره كما هو موضح بالشكل التالي .

نشر المقال