صوره تحتوى على الزراعه المائيه الحديثه

الزراعة بدون تربه ” المائيه

في الفترة الأخيرة  انتشرت ظاهرة الزراعة بدون تربة و التي تعرف ايضا بالزراعة المائية نتيجة للعديد من الدراسات والابحاث التي بيّنت أنّ النبات يمكن له العيش بدون تربة إذا ما توفر له كل ما يحتاجه من الماء، بجانب بعض العناصر الغذائية الأُخرى، فظهرت هذه الظاهرة كحلّ للمناطق التي يسودها الجفاف ، والتي تتعرض فيها التربة للعديد من المشاكل البيئية مثل التصحر، والانجراف، ويقوم مبدأ الزراعة المائية و من صورها الزراعة المائية عن طريق الأنابيب على زراعة العديد من الأصناف النباتية وفق فتحات مياه في الأنبوب، بالإضافة إلى العديد من المكوّنات الأُخرى.

خصائصها

  • إتاحة الإمكانية للزراعة في أي مكان بدون الحاجة إلى التربة وغرس الأشتال.

  • توفير استخدام الماء والعناصر المُغذية الاخرى مثل الأسمدة وذلك لعدم وجود تربة، فبالتالي توفير كميه المياه نظرا لعدم وجود فاقد ، حيث يتم في الزراعة المائية إعادة استخدام الماء، وكذلك الأسمدة الفائضة عن حاجة الأشتال الموجودة في الفتحات.

  • توفير الجهد وذلك لعدم الحاجة لكثير من العمليات الزراعية مثل الحراثة ، والتعشيب كما الزراعة العادية في التربة، وتوفير الوقت والجُهد على القائمين على الزراعة.

  • المحافظة على البيئة فتعتبر الزراعة المائية زراعة صديقة للبيئة بدرجة عالية، فلا يوجد داعي لاستخدام المبيدات الحشرية، أو مبيدات الأعشاب لعدم وجود التربة.

  • القدر على زراعه المحصول الواحد أكثر من مرة خلال العام الواحد، فيؤدى ذلك الى رفع مستوى الإنتاجية بحسب الرغبة.

 

مكوّنات الزراعة بدون تربة

حوض التفريغ والتغذية : حوضين من الماء ، الأول مخصص للعناصر الغذائية للنبات إلى جانب السماد، عبر نظام الأنابيب المائية ، بجانب الحوض الثاني هو حوض التفريغ الذي تُفرغ فيه الماء بعد خروجها من الأنابيب، وفي كثير من الأحيان، يتم استخدام حوض واحد فقط تخرج المياه منه ثمّ تعود إليه أيضاً.

مضخات لنقل المياه عبر الأنابيب: ليس بالضروري أن تكون لدى المضخة قدرات ضخ عالية لعدم الحاجة لضخها كميات كبيرة من المياه، إلى مسافات كبيره، فغالباً ما تكون الزراعة المائية بالأنابيب على مستوى منتصف طول الإنسان .

 شبكة أنابيب: تقوم هذه الزراعة على أساس استخدام الأنابيب المائية و التي يتراوح قطرها ما بين أربعة إلى ستة إنشات تقريباً، وتزود تلك الأنابيب بفتحات من الناحية العلوية، وهو المكان الذي توضع فيه الأشتال، وغالباً ما تكون هذه الأنابيب مُرتبة أُفقياً، لكنها قد تأتي على شكل هرمي مثلاً.

أصص: هي الأوعية التي تحتوى على الطين التي توضع فيها الشتل، أما في حال الزراعة المائية فتحتوي هذه الأصص على الحصى لتثبيت الشتل في الفتحات الموجودة في الأنابيب .

عيوب الزراعة المائية

  • ارتفاع التكاليف مقارنة مع الزراعات التقليديّة .

  • الحاجة إلى الخبرات والتقنيات الحديثة المطلوب توفّرها لإدارة هذه الزراعة.

  • خطورة الإصابة بالعدوى المرضية التي قد تُصيب الماء المستخدم في الزراعة فتنتقل إلى جميع النباتات المزروعة بشكل سريع .

مميّزات الزراعة المائية

  • التحكم في تغذيّة النبات، ممّا يساعد في رفع كفاءة استعمال العناصر المُغذيّة ورفع مستوى الإنتاج .

  • تخفيض الاحتياجات العمالية، كون هذه الزراعة لا تحتاج إلى عمليات تحضير للتربة كما في الزراعة التقليدية.

  • سهوله تعقيم البيئة الزراعية والري.

  • رفع إنتاجية النبات من خلال القدرة على تحسين عمليات التغذية ، والريّ، والتهوية للجذور.

 

نشر المقال