يواجه العديد من المهندسين مشله المياه الجوفية في مواقع لذلك يجب نزح المياه من الموقع قبل البدء بأعمال التسوية والحفر وسند الجوانب , وهناك اساليب عديدة تتوقف على عوامل كثيره منها طبيعة الموقع و المباني المجاورة و نسبه المياه الجوفية و طبيعة التربة و معدلات انجاز العمل .

أهمية المياه:

إن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ومنها (الماء) فينبغي الحفاظ على تلك النعمة لأن الحياة لا قيمة لها بدون الماء يقول الله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي) وقد نهانا الإسلام عن الإسراف أو الإفراط والتفريط في الأكل والشرب والغسل والوضوء – قال تعالى (وكلوا وإشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) وقال رسول الله ما هذا السرف يا سعد قال يا رسول الله أفي الوضوء سرف؟ قال نعم وإن كنت على نهر جار.

عملية الري :

هي الطريقة المنظمة لتوصيل المياه إلى النباتات بالكميات التي يحتاجها لاحسن إنتاج كما ان المياه اللازمة للري هي وسيلة لتزويد النباتات بالمغذيات المطلوبة للنمو ( المحلول الارضي ) و تحسب كميات الري طبقاً لنوع التربة و نوعية المياه و المساحة المطلوب ريها و معدل الاستهلاك المائي للمحاصيل المنزرعة و التي تحسب على طول فترة الموسم .

أهمية ترشيد إستهلاك المياه في الزراعة:

تعتبر المياه من أهم الموارد الطبيعية التى تلزم لحياة الإنسان والحيوان والنبات وجميع الكائنات الحية لأن الماء يمثل أكثر من 70% من جسم الكائنات الحية. ونظرا لمحدودية الموارد المائية العذبة والتى تصل إلينا من نهر النيل والتى تبلغ حصة مصر منها 55.5 مليار متر مكعب ومع خطة الدولة الطموحة لزيادة المساحة المحصولية لتغطية إحتياجات السكان من الغذاء فإن الحاجة للمحافظة على مواردنا المائية أصبح ضرورة ملحة نظرا للتزايد الرهيب فى عدد السكان والذى يضعف ويتضاءل معه نصيب الفرد من المياه لدرجة أصبحنا فى نطاق الدول الفقيرة مائيا لأن حصتنا من الموارد المائية تكاد تكون ثابتة بينما يتزايد عدد السكان بمعدل أكبر من 2 % سنويا وهذه الزيادة يلزمها أمن غذائى وأمن مائى. وقد تضاءل نصيب الفرد إلى أقل من 600 متر مكعب فى العام وإن لم يتم إتخاذ إجراءات تصحيحية فإن مشكلة العجز المائى سيكون من الصعب حلها بالإجراءات التقليدية وعليه يجب العمل بجدية لحل مشكلة ندرة المياه.

ويُعتبر القطاع الزراعي من أكثر القطاعات إستهلاكاً للمياه،حيث تزيد الكمية المستهلكة فى القطاع الزراعى عن 80% من الموارد المائية فى الدولة. ويجب العمل على ترشيد إستعمال الموارد المائية ومنع الرى بالغمر فى كلا من الأراضى القديمة والأراضى حديثة الإستصلاح لأن الرى بالغمر يؤدى لفقد أكثر من 40% من مياه الرى وذلك بسبب الفقد بالتبخير والجريان السطحى  والرشح فى قطاع التربة للمياه.  مما يجعل تعزيز الجهود المبذولة في هذا القطاع للحفاظ عليها أمراً ضرورياً لا بدّ منه ويجب إتباع العديد من السبل للمحافظة على الموارد المائية وعمل الإجراءات اللازمة لمواجهة العجز المائى. وبإستعراض تحديات التنمية الزراعية فى مصر والعالم العربى نجد أن مشكلة المياه تطفو على السطح نظرا لأن مياه الأنهار فى الوطن العربى تأتى منابعها من خارج الحدود مثل مياه النيل ومياه دجلة والفرات وغيرها .

وعليه فإن من أهم تحديات التنمية الزراعية في الوطن العربي  نوجزها فى الأتى:

  •   ندرة المياه وضعف جودتها.

    •     ضعف إنتاجية الأراضي

    •     تدني كفاءة أنظمة الري إذ يقدر الفاقد بـ 90 مليار م3 سنوياً وكفاءة نظم الري 53% تقريباً

    •     إستنزاف الموارد المائية الجوفية في بعض الدول العربية بسبب السحب الجائر وعدم مراعاة التغذية اللازمة لها

    •     إنخفاض منسوب المياه الجوفية و تدهور نوعيتها وزيادة ملوحتها بدرجة عالية

    •     تعرض الأحواض المائية للنضوب

    •     تملح التربة

    •     إستخدام نظام الري السطحي والذي يشكل 75% في الوطن العربي

    •     التحديات الناجمة عن المناخ وارتفاع حرارة التربة

    •     مستقبل الأمن الغذائي في الدول العربية مرتبط ارتباط وثيق بالأمن المائي

ولمواجهة هذه التحديات يجب العمل على الأتى:

يجب العمل على توعية الناس حيث أنه يوجد قطاع كبير من المجتمع ليس لديهم أدنى فكرة عن مشكلة ندرة المياه وتكلفة وصولها له للمنزل أو للمزرعة ويجب رفع المستوى الثقافى لهذه الشريحة من المجتمع ورفع ثقافتهم بأهمية المياه و أهمية ترشيد إستخدامها وكذلك العمل على حمايتها من التلوث وكذلك يجب العمل المستمر على إيجاد مصادر بديلة متنوعة للمياه مثل : –

  • تحلية مياه البحر .

  • إعادة إستخدام مياه الصرف الصحي بعد العمل على معالجتها مما يجعلها صالحه لعمليات الري و الإستخدامات الصناعية .

  • القيام ببناء الآبار التي يتم فيها جمع مياه الأمطار و العمل على إستخدام تقنيات الحصاد المائي .

  • العمل على إصلاح أي أعطال أو تسريبات في المواسير و الوصلات الخاصة بالماء

خصائص التربة الطبيعية :

إن قوام التربة و نوع البناء السائد فيها يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالعلاقات المائية و درجة تيسرها للنبات وإن التحليل الميكانيكي لمعظم الأراضي بالدولة يوضح أنها صحراوية بدرجات متفاوتة مما يعكس خصائص ضعيفة لمسك الرطوبة ومياه الري وكذلك العناصر السمادية وهذه الخصائص تجعل معدلات فقد مياه الري مرتفعة عن طريق الرشح والجريان السطحي وكذلك البخر مما يستوجب معه أهمية إضافة مصلحات التربة العضوية لمسك الرطوبة حول المجموع الجذري وزيادة كفاءة عمليات الري

الحلول المقترحة لترشيد إستهلاك مياه الري:

  • إستعمال وسائل الري الحديثة

  • إستعمال مواد عضوية لتحسين بناء التربة

  • التوصية أن يكون الري في المساء أو الصباح الباكر

  • إستخدام تقنية الميكروهيزا التي توفر 20 % من مياه الري

  • إستخدام تقنية الهيدروبونيك 

  • تشجيع برامج الزراعة العضوية لتحسين خصائص التربة

  • رفع مستوي الوعي لدي المزارعين وطلبة المدارس

  • تشجيع زراعة نباتات البيئة المحلية

  • البحث عن مصادر مياه غير تقليدية


 ترشيد إستهلاك الماء بتحسين طرق الرّي حيث يعتبر الحفاظ على المياه من ضروريات إستمرار القطاع الزراعي نظراً لأهمية المياه في نمو النباتات والمحاصيل الزراعية، ويعد إستنزاف المياه الجوفية مع إرتفاع الملوحة بسبب الإفراط في إستخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية من المشكلات الكبيرة في هذا القطاع.

المياه الجوفية:

يعتبر الإعتماد على الرى بالمياه الجوفية تحديا أخر نظرا لحاجة المياه الجوفية للضخ بواسطة المضخات المستهلكة للطاقة والملوثة غالبا للجو والتى تعتمد فى معظمها على الديزل فى التشغيل. كذلك غالبا ما تكون جودتها أقل نظرا لمحتواها من الأملاح والعناصر الغير مرغوبة فى الزراعة من العناصر الثقيلة والتى تستلزم معالجات إضافية مما يجعل تكلفة ضخ المياه وحاجتها للمعالجة إضافة أخرى للتكلفة على المزرعة. وكذلك فإن سحب المياه الجوفية يجب مراقبته من قبل الدولة ووضع برامج الترشيد لتشمل هذا المصدر الغير متجدد للمياه. فالعديد من المزارعين حول العالم يعتمدون على ضخّ المياه لريّ مزروعاتهم من مصادر المياه الجوفية ومصادر أخرى، مما يؤدي إلى ضخّ كميات زائدة من المياه، وهو الأمر الذي يتسبب بمشكلات زراعية كبيرة، فالإفراط في ري المحاصيل قد يفسدها، بالإضافة إلى أنّ حركة المياه الفائضة على سطح التربة يؤدي إلى تآكلها وإنجرافها ، كما أنّ المياه التي يتمّ ضخّها غالباً ما يُفقَد جزء كبير منها بسبب تسربها من الأنابيب التي تنقلها من المصدر إلى الحقول، ولذلك يجب تبطين الترع والقنوات وصيانتها وتهيرها من النباتات المائية مثل ورد النيل ، ولترشيد إستهلاك المياه في القطاع الزراعي يوجد عدّة إستراتيجيات يمكن للمزارعين إتّباعها.

كيفية ترشيد إستهلاك المياه في الزراعة:

ينبغي إستخدام كميات المياه المناسبة في الزراعة للحفاظ على أثمن الموارد الطبيعية، وللحصول على محاصيل أكثر صحة، وفيما يأتي بعض الممارسات الزراعية المتّبعة لترشيد إستهلاك المياه في الزراعة والحفاظ عليها:

1 –  إختيار المحاصيل التي تتحمّل الظروف الجوية (نباتات البيئة المحلية)  ومن المهم إختيار المحاصيل التي تتناسب مع مناخ المنطقة؛ لتنجح النباتات في التأقلم مع ظروف الطقس الطبيعية في هذه البيئة لا سيما في فترات الجفاف، فإذا كانت المنطقة تعاني من فترات جفاف فإنّ ذلك يحتّم اختيار محاصيل زراعية تتأقلم مع هذه الفترات، مما يساعد على تقليل الحاجة إلى الري.

2 –  إتباع ممارسات تحافظ على جودة التربة: تحتفظ التربة الجيدة بالرطوبة والأكسجين بشكل أفضل، مما يساهم في تقليل كمية المياه اللازمة لري المزروعات، ومن الممارسات التي تحافظ على جودة التربة تخصيبها بالأسمدة، وتقليل تكرار عملية الحرث. تدوير المحاصيل: يقوم العديد من المزارعين بتدوير أنواع المحاصيل التي يزرعونها حسب الموسم أو السنة، فالمحاصيل المختلفة تحتاج إلى مغذّيات مختلفة من التربة وكمية مختلفة من مياه الري، فمن خلال التناوب المستمر بين أنواع المحاصيل تزدهر التربة وتعطي المزروعات محصولاً أفضل، بالإضافة إلى توفير إستهلاك المياه بالمراوحة بين أنواع النباتات التي تحتاج إلى مياه وفيرة وتلك التي تحتاج إلى كميات أقل. الحرث لصيانة الأراضي: تستخدم الحراثة الحافظة تعمل على حرث التربة مع إبقاء ما لا يقل عن 30% من بقايا المحاصيل النباتية على سطح التربة، والتي تعمل كغطاء يحافظ على رطوبة التربة ويقلّل من تبخّر الماء منها، كما يقلّل من إنجراف التربة أو انضغاطها.

3 –  التوجّه نحو الزراعة العضوية: تعطي الزراعة العضوية غلّة أعلى من الزراعة التقليدية في سنوات الجفاف، وتساهم في تجنّب أضرار المبيدات الحشرية، والحفاظ على الممرات المائية من التلوث بالمبيدات الأكثر سُمِّية، كما أنّ الزراعة العضوية تساعد التربة على إلاحتفاظ برطوبتها، فالتربة الغنيّة بالمواد العضوية والحياة الميكروبية توفّر رطوبة أكثر للنباتات، كما أنّ الحقول العضوية يمكنها إعادة إمداد مستجمعات المياه الجوفية حتى نسبة  20 % وذلك بسبب محتواها من المادة العضوية التى تمسك المياه وتحافظ عليها من الفقد.

4- إضافة السماد العضوى وفوتغطية سطح التربة: وُجد أنّ إضافة المواد العضوية المتحلّلة على سطح التربة التي تستخدم كسماد تحسّن بُنية التربة يحافظ على رطوبتها  وتزيد من قدرتها على إلاحتفاظ بالمياه، كما أنّ وضع طبقة من مواد عضوية مثل القش أو رقائق الخشب تصبح كسماد للتربة، ، فعندما تتفتت هذه الطبقة المكونة مما يزيد من قدرة هذه التربة على الاحتفاظ بالمياه، وهذا يفيد بشكل خاص في موسم الجفاف، كما يمكن إستخدام الغطاء البلاستيكي الأسود كغطاء للتربة لمنع الأعشاب الضارة وتقليل التبخر.

5 – زراعة محاصيل تغطية التربة: إنّ زراعة بعض النباتات التي تستخدم خصيصاً لتغطية التربة الزراعية سيساعد على الحد من نموّ الأعشاب الضارة، ويفيد في زيادة المواد العضوية الموجودة في التربة، ورفع خصوبتها وبالتالي تحسين إنتاجيتها، وتلك الأمور التي تمنع تآكل التربة وإنضغاطها، وتسمح للماء بإلتحرك فى التربة بسهولة أكبر، وتحسّن قدرتها على الاحتفاظ بالمياه، وهذا يفيد خاصة في مواسم الجفاف، هذا يقلل الفقد بالبخر أو الرشح.

6- استخدام المياه المالحة لرى المحاصيل المقاومة للملوحة: تتوفّر المياه المالحة على نطاق واسع لكنها نادراً ما تستخدم في الزراعة لأنّها تقلل من نمو النباتات وتقلّل المحصول، إلّا أنّه وفي الآونة الأخيرة تمّ تطوير أنواع مختلفة من المحاصيل المقاومة للملوحة.

7 –  جدولة الري: تعتبر جدولة الريّ التي تُعنى بكمية المياه المستخدمة لري النباتات، وكيفية الري، وأوقاته وغيرها من الأمور الهامة لمنع الإفراط في إستخدام المياه مع تحسين نمو المحاصيل، كما أنّ تحسين طرق الاستفادة من مياه الأمطار المستخدمة في الريّ تقلّل من حاجة المزارعين لضخّ المياه من خزانات المياه الجوفية أو المستجمعات المائية، ومن أهم الأمور التي يجب مراعاتها في جدولة الري في كل موسم هي: وقت بدأ عملية الري ووقت التوقف، كما يجب على المزارع مراقبة محتوى التربة من الرطوبة وتقييم قدرة نظام الري الفعلية.

8 – إستعمال نظم الري الحديثة ومنها الري بالتنقيط: تقوم أنظمة الري بالتنقيط على إيصال المياه مباشرة إلى جذور النبات، مما يقلّل من التبخّر الذي يحدث في بعض أنظمة الري الأخرى، ويمكن إستخدام المؤقتات لجدولة الري في الأوقات الأكثر برودة خلال اليوم لتقليل فقدان الماء، بالإضافة إلى أنّ أنابيب الري بالتنقيط المثبتة بشكل صحيح توفّر ما يصل إلى 80% من المياه مقارنة مع طرق الري التقليدية، وتساهم في زيادة إنتاج المحاصيل أيضاً.

9 – ترشيد استهلاك الماء بتطبيق الحصاد المائي يُعرف الحصاد المائي بأنه تقنية تستخدم لتنمية موارد المياه السطحية التي يمكن استخدامها في المناطق الجافة لتوفير المياه للماشية، وللاستخدامات المنزلة، وللزراعة الحرجية، والزراعة في المساحات الصغيرة كذلك، ويمكن تعريف أنظمة حصاد المياه على أنّها طرق اصطناعية يمكن من خلالها جمع مياه الهطول وتخزينها لاستخدامها لاحقاً، ويوفّر الحصاد المائي كمية كافية من المياه ومناسبة للاستخدام، حيث يمكن للمياه التي يتمّ جمعها أن تكون مصدر إمداد إضافي لكمية المياه الموجودة أصلاً، أو أن تكون المصدر الرئيسي في المناطق التي قد يكون توفير المياه فيها من مصادر أخرى مكلفاً جداً.

10 – ووتر سيفر، هو خليط طبيعي من معادن التربة والمواد العضوية، تم تطويره واستخدامه لتقليل كمية المياه اللازمة في الري للمحافظة على نمو النباتات والأشجار، عند خلط الووتر سيفر في التربة، يمكن أن يمسك 25 لترًا من الماء لكل كيلوجرام من المنتج، والتي تصبح متاحة للنبات بدون فقد، يعمل ووتر سيفر كخزان للمياه – حتى أثناء فترات الجفاف حيث يتم إطلاق المياه المخزنة إلى النبات، تساعد حركة الماء من وإلى المنتج أثناء دورة الري على تهوية التربة، وهو أمر مهم لنمو جميع النباتات، إن أهمية استخدام ووتر سيفر ليس فقط في مسك المياه بالتربة ولكن أيضًا يؤدي إلى تحسين الخواص الفيزيائية للتربة، مثل زيادة سعة الاحتفاظ بالماء (WHC) وسعة تبادل الكاتيونات (CEC) للتربة المعالجة.وكانت النباتات التي تم اختبارها هي أشجار نخيل التمر والعشب في ملاعب الجولف،  وبعد عامين من الإختبار أوصت النتائج التي توصلنا إليها بأن إضافة 1.5 كجم / مترمربع للعشب و 14-15 كجم / شجرة من نخيل التمر وجدنا أن ووتر سيفر يمكن أن يوفر أكثر من 40٪ من مياه الري.

الأمن المائي :

لتحقيق الأمن المائي فإن الأمر يلزمه:

  • تطوير المصادر التقليدية و غير التقليدية و المحافظة عليها

  • إجراء البحوث اللازمة لتخفيض تكاليف تحلية المياه

  • ترشيد إستخدام المياه فى مختلف الأغراض و تحسين كفاءة توزيعها

  • تشجيع إدخال تقنيات الري المتطورة

  • تقديم العون الفني للدول العربية لدعم مشاريع تطوير و إدارة المياه

  • تفعيل الإدارة المتكاملة للموارد المائية

  • إستخدام الأسمدة العضوية وتدوير مخلفات المزارع لتحسين قوة مسك التربة للماء

  • التوعية عن طريق الإعلام والمساجد والمدارس بأهمية المياة والوضع المستقبلى لتناقص حصة الفرد من المياة.

التوصيات:

  • نظراً لما للمياه من أهمية حيوية لحياه الإنسان و التنمية فإن ذلك يقتضي التصرف بها في إطار السياسات التي تشجع على ترشيد إستهلاكها في المجالات المختلفة .

  • تخفيض حصة المياه المستخدمة في القطاع الزراعي و توجيه إستعمالها للقطاع الصناعي والمنزلى.

  • رفع مستوي المعرفة بأهمية المياه و طرق ترشيد إستهلاكها.

  • المحافظه على المصادر المائية من التلوث

  • إدخال نظم الري الحديثة لتقليل الفاقد من مياه الري

  • تشجيع البحوث العلمية لتحديد الإستهلاك المائي للمحاصيل المختلفة تحت نظم الزراعة و علاقة ذلك بالمناخ و خواص التربة

  • إستعمال المواد الطبيعية الحافظة للرطوبة و التي ثبت انها توفر 40% من مياه الري مثل مادة الووتر سيفر الطبيعية.

و عليه يجب توفير مصادر جديدة لمياه الري وتعميم أساليب الري الحديث مثل الري بالتنقيط وبالرش وبالفقاعات والرى تحت السطحى وذلك بهدف ترشيد إستهلاك المياه لمختلف الأغراض . كما أوصى بإنشاء المزيد من محطات تحلية المياه ومعالجة مشكلة ملوحة مياه الري لاسيما وأن الغالبية العظمى من محاصيل الفاكهة أو محاصيل الخضر أو محاصيل الحقل متوسطة التحمل للملوحة وتشجيع القطاع الخاص على زيادة مساهمته في قطاع الزراعة وتأمين مصادر التمويل لتشجيع وتمكين المزارعين من تبنى أفضل الممارسات الزراعية بإستخدام أحدث التقنيات الهادفة للمحافظ على المياة .

نشر المقال