تعمل وزارة السياحة والآثار على وضع اللمسات النهائية لمتحف العاصمة الإدارية، وذلك فى ضوء خطة الافتتاحات الأثرية لوزارة السياحة والآثار خلال الفترة القادمة، ويتابع الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، مستجدات سير الأعمال بالمتحف بشكل متواصل تمهيدا لافتتاحه قريبا.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المتحف الجديد.

  الهدف من المتحف الجديد

 تناول سيناريو العرض الخاص بالدور الأول من متحف العاصمة الإدارية الجديدة موضوعان رئيسيان؛ أولهما العواصم المصرية القديمة على مر العصور، والذى  يتم فيه تسليط الضوء على أسباب انتقال العاصمة من واحدة إلى أخرى، كذلك التأكيد على أن تغير العاصمة متأصل منذ القدم.

  وصف متحف العاصمة الإدارية الجديد

ويقع متحف العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 8500 متر مربع، داخل مدينة الثقافة والفنون، ويتكون من طابقين، أرضى وأول، ويضم قاعة عرض رئيسية وقاعات عرض فرعية.

  مكونات المتحف وسيناريو العرض المتحفى

 يتكون المتحف من قاعة رئيسية يعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم وهم: أولا من على يمين الزائر عدد 4عواصم وهم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، ثانيا من على يسار الزائر عدد 4 عواصم وهم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، ثالثاً المستوى الثانى وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثانى ويخص العاصمة الإدارية ويعرض فى هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، أدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.

أما القسم الثانى عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الأوانى الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.

 عدد القطع التى يعرضها المتحف

يعرض المتحف بموجب بروتوكول ألف قطعة أثرية على سبيل الإعارة للمتحف، ولمدة 10 سنوات قابلة للتجديد، وخلال إحدى جولات الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار وجه بإجراء بعض التعديلات على طريقة عرض بعض القطع وناقش مدى إمكانية إثراء العرض المتحفى بمجموعة من اللوحات الفنية الخاصة بالعواصم المصرية والتى رسمها كبار فنانى القرن الـ 19.

 أهم القطع المتوقع عرضها فى المتحف

سيضم ألف قطعة أثرية، تحكى تاريخ مصر عبر العصور التاريخية المختلفة، ويزين مدخله المسلتان المصريتان اللتان تم إحضارهما من منطقة صان الحجر بالشرقية، كما سيضم مقبرة توتو المكتشفة حديثاً، والتى تم فكها ونقلها أخيراً من سوهاج إلى متحف العاصمة الإدارية، فضلًا عن احتوائه تمثال الملك رمسيس الثانى المتواجد فى المتحف المفتوح بميت رهينة، بالإضافة إلى أجزاء من كسوة الكعبة القديمة.

 

نشر المقال