⇐ البنك المركزى يعلن عن بدأ طباعه النقود البلاستيكيه بالعاصمه الاداريه الجديده

كشف مصدر مسئول بالبنك المركزي المصري، عن قيام المسئولين عن ملف مطبعة البنك المركزي الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإطلاع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا طباعة النقود ومنها النقود البلاستيكية «البوليمير»، والتعاقد على شراء الماكينات والمعدات والتدريب عليها خلال الشهور الماضية.

وأكدت المصادر،  أن البنك المركزي، يسعى للوصول إلى الاستفادة الكاملة من مزايا النقود البلاستيكية التي وصلت إليها الدول الأوروبية، مشيرة إلي سفر عدد من المسئولين عن هذا الملف بالمركزي، لعدد من الدول الأوربية منها إنجلترا وسويسرا على مدار الشهور الماضية لمعرفة آخر التطورات عن طباعة النقود البوليمير.

ويستعد البنك المركزي المصري، في مقره الجديد الجاري تنفيذه بالعاصمة الإدارية، الانتهاء من تدشين أكبر دار نقد، حيث سيتم تجهيزها بأحدث ماكينات إنتاج العملات في العالم، والتي ستعمل على 4 خطوط لبدء إصدار عملات مصرية بلاستيكية لأول مرة من مادة البوليمر.

وجاء إعلان البنك المركزي المصري،  عن بدء إصدار النقود البلاستيكية «البوليمر»، بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية، أن استخدام النقود الورقية يمثل أحد الوسائل التي يمكن أن ينتقل من خلالها عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، مطالبا بغسل اليدين بصورة جيدة واستخدام المطهرات بعد استخدام أي أوراق نقدية، خاصة أن تبادل الأوراق النقدية واستخدامها يمثل مصدرا لنقل كل أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية، قائلًا: “ننصح الناس بغسل أيديهم بعد استخدام النقود وتجنب ملامسة الأيدي لمنطقة الوجه”.

وتابعت، أنه من المقرر أن يبدأ البنك المركزي المصري في إنتاج فئات النقد مثل الجنيه المصري، وفئة الخمسون قرشا، والعشرة جنيهات وبعض الفئات الأخرى، لم يستقر عليها حتى الآن، وستكون نقود بلاستيكية «البوليمير».

وأضافت، أنه من المقرر طباعة هذه النقود خلال الشهور القليلة المقبلة، وأنه قبل نهاية عام ٢٠٢٠، ستكون مصر دخلت عصر طباعة النقود البلاستيكية «البوليمير»، وأنه سيتم طباعتها من خلال مطبعة البنك المركزي المصري، في العاصمة الإدارية الجديدة، موضحة أنه يتم حاليًا دراسة مدى إمكانية استبدال النقود البلاستيكية، بالمعدنية والورقية ولكن على مراحل لم يتم الاستقرار عليها حتى الآن.

وبدأت مصر، الاستعداد لإنتاج العملة على البلاستيك «البوليمر» بجانب استخدام العملة الورقية، بداية من عام 2018، على أن يتم تجهيزها وطبتعتها في أكبر مطبعة للنقود في مصر بمقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما أن النقود البلاستيكية، أقل تكلفة من الورقية والمعدنية، بالإضافة إلى أن عمرها الافتراضي أطول من النقود العادية، كما أنه يصعب تزويرها وتزييفها.

وكشف طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، في تصريحات سابقة له عن اعتزام المركزي إنتاج وطباعة النقود البلاستيكية المصنعة من مادة البوليمر لفئات النقود المصرية، خلال عام ٢٠٢٠، من خلال مطبعة البنك المركزي الجديدة، في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى المصري، اليوم الجمعة، في تصريحات له أثناء مشاركته بأحد المؤتمرات، أنه سيتم بدء طرح نقود بلاستيكية من فئة 10 جنيهات، خلال الفترة المقبلة مع بدء عمل مطبعة البنك المركزى المصرى الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن النقود البلاستيكية تتميز بأنها 3 أضعاف العمر الافتراضى لنظيراتها الورقية أو البنكنوت.

نشر المقال