استراتيجية الحكومة لترشيد استهلاك مياه الرى فى الزراعة كيف نجحت !

تُنفذ الحكومة استراتيجية لترشيد مياه الرى في الزراعة، واثبتت التجارب نجاح الزراعة على المصاطب في زيادة الإنتاجية وتوفير المياه، وخفض تكاليف الإنتاج من أسمدة ومبيدات.

وأكد الدكتور محمد عبدالعال، رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة أنه تم تطبيق تجربة زراعة القمح في محافظتي الفيوم والدقهلية الأمر الذي يسهم في زيادة الإنتاجية وتوفير معدل التقاوي المستخدمة في زراعة القمح من 25-40% من الكمية الموصي بها، وتوفير مياه الري بحوالي 25% أو أكثر من كمية المياه المستخدمة في حالة الزراعة العادية ،وزيادة كفاءة استخدام الأسمدة خاصة السماد الآزوتي حيث تقل عملية غسيل السماد نتيجة احكام الري وانخفاض كمية المياه المستخدمة في الري ما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل للسماد وزيادة إنتاج القمح.

وأوضح تقرير لقطاع استصلاح الأراضي فوائد الزراعة على مصاطب وكانت كالتالي:

1 – توفر التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع البذور فى الحقل وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة.

2 – تساعد على توفير وترشيد مياه الري المستخدمة في الزراعة.

3- تساعد في زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التربيع وتقليل منافسة النباتات لبعضها.

4- العمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط.

5- المساهمة في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة.

6-سهولة استخدام الكومباين فى الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد وخض الهادر.

7- يتم الرى فى المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه إلى ظهر هذه المصاطب.

8- تتسم بانخفاض تكاليفها حيث إنها توفر تقاوى بمعدل 50%.

9 – توفر مياه الري حيث يتم الري بين المصاطب وعائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%.

10- تؤدي إلى انخفاض فرص رقاد القمح بعد الري في حالة هبوب الرياح ويزداد حجم السنابل وكذلك وزن الحبوب.

نشر المقال