5 أسباب للاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة

 الاستثمار في المجال العقاري يُعد أحد أكثر الاستثمارات المضمونة والخالية من نسب المخاطرة المرتفعة الموجودة في العديد من المجالات الأخرى, و يعزز ذلك اختيار المدينة المُثلى الجمهورية الثانية من أجل أخذ خطوة الاستثمار، وذلك يأخذنا الى ذكر عدة دواعي تجعل من العاصمة الإدارية الجديدة أرض استثمارية خصبة للمستثمرين ونذكر في تلك المقالة أهم تلك الأسباب.

  1. العاصمة الإدارية مستقبل وطن

العاصمة الإدارية الجديدة مستقبل وطن، ولكننا لا نذكر ذلك كشعار، فهي بالفعل تعتبر مشروع استثماري حكومي تشجعه الحكومة قبل القطاعات الخاصة، مما يجعل دعمه من قبل جميع القطاعات في الدولة المصرية ضرورة، ويتبع ذلك الدعم، التسويق المستمر.

وذلك يجعل وحداتك الموجودة سواء في هيئة شقق أو فلل في كمبوندات أو محلات تجارية أو وحدات إدارية أو طبية في مولات، يُرَوَّج لها بشكل مستمر دون بذل أي عناء من تجاهك، فالعنصر الأشمل وهو العاصمة الإدارية الجديدة ككل يتم الترويج له شاملة بالتأكيد لكل الوحدات التي تضمها، مستقطبتًا بذلك ملايين الفرص المختلفة للشراء والايجار بها.

  1. العاصمة الجديدة هي العاصمة  الادارية الجديدة

العاصمة الإدارية الجديدة ستمثل عاصمة دولة مصر الجديدة إداريًا، وذلك أيضًا ليس بشعار أو تصور ولكنه حقيقة واقعة حيث بدأت العاصمة الإدارية الجديدة بالتحول لوجهة الاستثمار الأولى في مصر للقطاعات الحكومية والخاصة لتحتل نسبة وصلت إلى 70% من حركة مبيعات السوق العقاري في عام 2020، ساحبتًا بذلك البساط من مدينة القاهرة التي تربعت بلا منازع على عرش أكثر المدن استقطابًا للمطورين العقاريين ورجال الأعمال في السابق. وذلك تدريجيًا أصبح يستقطب الناس حتى للمشروعات العمرانية للعيش بها ولشراء وحدات سكنية في العاصمة الجديدة واتخاذهم لها كمدينتهم المستقبلية ثقتًا في كونها ستصبح عاصمة مصر الإدارية الجديدة.

  1. موقع العاصمة الإدارية الجديدة

موقع العاصمة الإدارية الجديدة هو من الأمور الحيوية للغاية والتي تستقطب سواء المستثمرين أو حتى الراغبين في شراء وحدات سكنية على هيئة شقة أو فيلا بغرض السكن، وذلك لعدة أسباب منها أسعار الوحدات في العاصمة الإدارية التي تعتبر منخفضة نسبيًا مقارنتا بالأسعار في المناطق والمدن المحيطة بها، وذلك يجعل موقع العاصمة الادارية جامع بين القيمة مقابل السعر بشكل جيد، علاوة على قرب العاصمة الجديدة من عدة معالم منها مدينتي، ومدينة الشروق والرحاب والتجمع الخامس، مما يجعل من موقعها مثالي وقريب من أكثر المناطق حيوية ورقي وذلك يساهم بالتالي في قابلية نجاحها استثماريًا.

  1. البنية التحتية للعاصمة الإدارية الجديدة

تصنف العاصمة الإدارية الجديدة كمدينة جيل رابع، وذلك لما تتميز به من بنية تحتية منفذة بمعايير المدن الأكثر تقدمًا في العالم، علاوة على منظومة الدفع الالكتروني التي ستنقل مصر بالكامل إلى مرحلة جديدة أكثر ذكاءً وأكثر تطورًا، فالاهتمام بالتخطيط المسبق للمرافق الرئيسية الممثلة في الطرق، والمياه والصرف القاهرة للأمطار والتغيرات المناخية وقد أثبت ذلك فاعليته بالفعل في عام 2020 عندما انهالت الأمطار في أنحاء الجمهورية بشكل عطل أغلب المسارات والطرق العامة، الا ان ذلك لم يؤثر على الطرق بداخل العاصمة الجديدة، علاوة أيضًا على مرافق الغاز والكهرباء والتليفونات وكل الأساسيات لكن بمستوى المدن الذكية، مما يعطي أفضلية أخرى للمستثمرين العقاريين في العاصمة الإدارية بالتحديد.

  1. العائد على الاستثمار في العاصمة

لا يغيب على أحد أن أسعار العاصمة الإدارية تعتبر مميزة جدًا في الوقت الحالي وأنها سوف تزداد بشكل سريع عند البدء في انتقال الحكومة الى العاصمة وعملها بكامل طاقتها. ذلك يجعل من أسعار الوحدات في الوقت الحالي زهيدة مقابل ما ستحققه في المستقبل القريب، ويجعل من العائد في الاستثمار مرتفع وخالي من المخاطر عند شراء عقارات في العاصمة الإدارية الجديدة. وأكبر دليل على ذلك هو انجذاب شركات القطاع الخاص والممولون والمطورون العقاريين لاستثمار أموالهم في العاصمة الإدارية وضخ مليارات الجنيهات دون خشية وهم الأقدر على تحديد الخيارات الأمثل عند الاستثمار مع احتساب احتمالية تحقيق ربح، فكان بالتأكيد كان على رأس تلك الخيارات، خيار الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة.

نشر المقال