فوائد الحمص .. وطريقه زراعته !

يعتبر الحمص من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة البقولية من رتبة الفوليات، ويؤكل نيء، أو مطبوخ، وتبدأ حبات الحمص بالانتفاخ داخل القشرة الخضراء الخارجية، ويحتوي الحمص على نسبة عالية من البروتينات، حيث أنه يعتبر بديل جيد للّحوم، ويباع الحمص بعد تجفيفهِ، وتحميصهِ، كنوع من أنواع التّسالي المعروفة “بالقضامة”، وسنتعرف في هذا المقال على طريقة زراعة الحمص.

الوقت المناسب لزراعة الحمص

  • في المناطق الحارة مثل مصر، الموعد المناسب لزراعة الحمص في شهر 11.

الطقس المناسب لزراعة الحمص

  • ينمو الحمص في درجات الحرارة المعتدلة المائلة للبرودة، بين 10 إلى 29 درجة مئوية.

التربة المناسبة لزراعة الحمص

  • جميع أنواع التربة صالحة لزراعة نبات الحمص، مع ضرورة إضافة سماد عضوي لها.

  • خلط 1 تربة طينية، مع تربة رملية، مع 1 سماد عضوي، مع ملعقة مبيد فطري.

  • عند الزراعة في حوض زراعي، يتم وضع ربع كمية التربة سماد عضوي.

  • عند الزراعة في تربة الحديقة، يتم وضع من 10 إلى 15 كيلو سماد عضوي/ متر مربع من التربة، مع تقليب التربة بعمق 10 إلى 15 سم.

  • ري التربة بشكل يومي قبل الزراعة ب 3 إلى 4 أيام؛ وذلك لتجنُّب حرق البذور.

طريقة زراعة الحمص بالبذور

زراعة الحمص في أحواض زراعية

  • نقع بذور الحمص مدة يوم كامل.

  • عمل حفرة صغيرة في التربة بحجم حبة الحمص.

  • وضع حبة الحمص، بحيث يكون الجذر من الأسفل، ثم تغطيتها بالتربة.

  • ترك مسافة 10 سم بين بذور الحمص.

  • ري التربة بالماء، مع المحافظة على الريّ مرة واحدة كل 3 أيام.

  • تخفيف الرّي قبل الحصاد، ب 10 إلى 15 يوم.

زراعة الحمص في تربة الأرض المُستدامة

  • عند الزراعة في التربة المُستدامة، يتم إختيار منطقة مُعرّضة لأشعة الشمس بالكامل.

  • تنظيف التربة من الحجارة، والأعشاب الضّارة.

  • خلط سماد عضوي مع التربة، وحراثة الأرض؛ لتهويتها، ثم عمل صفوف، وترك مسافة بين الصف، والآخر مسافة 60 سم.

  • زراعة بذور الحمص الجافة في التربة، بعمق 2.5 سم، مع ترك مسافة 10 سم بين البذور.

  • بعد فترة من الإنبات يبدأ الحمص بالإزهار، ومن ثم يتحول إلى قرون خضراء منتفخة بداخلها بذور الحمص.

  • إذا كان هدف الزراعة استخدام بذور الحمص في الطهي، أو التخزين، فيتم ترك الحمص على النبات حتى يجف.

طريقة ري الحمص

  • الإعتدال في الرّي.

  • ري نبات الحمص مرة واحدة كل 3 أيام، ويعتمد ذلك حسب حالة الطقس.

طريقة تسميد الحمص

  • يتم التسميد بعد شهرين من الزراعة بسلفات البوتاسيوم، أو NPK عالي البوتاسيوم، والفسفور.

الآفات والأمراض الزراعية التي تصيب الحمص

من أهم الآفات الزراعية التي تُصيب الحمص:

  • لفحة الأسكوكيتا.

  • عفن الجذور، وموتها.

  • عفن الساق.

  • يتم مكافحتها، عن طريق الإعتدال في الرّي، وزراعة أصناف حمص مقاومة للأمراض، واستخدام المبيدات الحشرية.

حصاد الحمص

  • يتم إيقاف رش المبيدات، وأي معاملات زراعية أخرى قبل الحصاد بشهر.

  • يتم الحصاد عن طريق استخراج نبات الحمص من الجذور؛ لهدف الأكل، أو التّسويق.

فوائد صحية للحمص

هناك فوائد صحية للحمص فهو غني بالمواد المغذية مما يجعله مفيدًا ولديه خصائص صحية متنوعة، ومنها:

1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي

بفضل المحتوى العالي للحمص من الألياف الغذائية، فيمكنه أن يساعدك في الحفاظ على صحة جهازك الهضمي، وذلك لأن الألياف الغذائية تساعد على تخفيف البراز وتسهل مروره.

بالإضافة إلى أن الألياف الغذائية تساعد أيضًا على تغذية البكتيريا الصحية التي تعيش في أمعائك، وتمنع فرط نمو البكتيريا الضارة.

وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تقليل احتمالية الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.

2. السيطرة على مستويات السكر في الدم

الحمص له العديد من الخصائص التي قد تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، فهو لديه مؤشر جلايسيمي منخفض، وهو مقياس يقيس قدرة الأطعمة على رفع نسبة السكر في الدم.

حيث أن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض يتم هضمها ببطء ثم يتم امتصاصها، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي وأكثر توازنًا في مستويات السكر في الدم.

كما يعد الحمص مصدر غني للألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية وغني بالبروتين والنشا المقاوم للمضادات الحيوية التي تبطئ عملية هضم الكربوهيدرات.

تساعد الدهون أيضًا على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء، والتي بدورها توفر إطلاقًا أبطأ وأكثر ثباتًا للسكر في مجرى الدم.

3. دعم صحة العظام

يمكن أن يساهم كل من الحديد والكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى في الحمص في تعزيز بنية العظام وقوتها، ويمكن أن يلعب الحمص دورًا في الوقاية من هشاشة العظام.

4. التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب

يحتوي الحمص على العديد من المكونات التي تشمل الألياف والبوتاسيوم وفيتامين ب والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم التي قد تساعد في دعم صحة القلب.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات إلى أن الألياف في الحمص تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكولسترول الضار (LDL).

وهنا أيضًا تزداد فائدته عند تناوله مع زيت الزيتون، إذ يعد مصدرًا رائعًا للدهون الصحية للقلب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

5. تعزيز فقدان الوزن

الحمص هو مصدر غني بالألياف والبروتين، مما قد يعزز فقدان الوزن ويساعدك في الحفاظ على وزن صحي للجسم.

حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الحمص بانتظام أقل عرضة للإصابة بالسمنة، كما أنه كان لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل وكان حجم خصرهم أصغر من الأشخاص الذين لا يستهلكون بانتظام الحمص.

إذ أن لألياف الغذائية الموجودة بوفرة في الحمص تساعد في تعزيز مستويات هرمونات الشبع وتقلل من مستويات هرمون الجريلين، مما يساهم في كبح الشهية، وتقليل تناول السعرات الحرارية، مما يعزز فقدان الوزن.

بالإضافة إلى ذلك، الحمص هو مصدر كبير للبروتين النباتي، وقد تبين أن تناول البروتين المرتفع يمكن أن يساعد في كبح الشهية ويعزز عملية الأيض.

6. خيار جيد للنباتيين

الحمص غني بالبروتين النباتي، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، استهلاك ما يكفي من البروتين ضروري للنمو الأمثل والانتعاش.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحمص على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين ب، الحديد، الفولات والفوسفور، وجميعها مهمة للنباتيين، التي قد لا يحصلون على ما يكفي منها في نظام غذائهم.

محاذير تناول الحمص 

بالرغم من توافر فوائد صحية للحمص متنوعة إلا أنه يجدر ذكر بعض الاحتياطات الاتية:

  • قد تؤدي بعض أنواع الألياف إلى تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي، لذا يجب على أي شخص يعاني من هذه الحالة طلب المشورة من الطبيب.

  • يجب على الأشخاص الذين يستخدمون حاصرات بيتا تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل: الحمص باعتدال، للحد من زيادة البوتاسيوم بشكل ضار على الكلى.

  • عدم تناول الحمص النيء أو البقول النيئة الأخرى، لأنها تحتوي على سموم ومواد يصعب هضمها.

  • إدراج البقوليات في النظام الغذائي ببطء حتى يتمكن الجسم من التعود عليها.

نشر المقال