الأسمدة النيتروجينية

تعد من الأسمدة الكيميائية الصناعية، التي تحظى بشعبية كبيرة وسوق الطلب عليها متزايد بشكل واضح .

ينقسم السماد النيتروجيني إلى قسمين:

الأسمدة النيتروجينية التي تحتوي على النترات NO3

هذا النوع يعمل علي زيادة حموضة التربة.

وتعتبر النترات في هذه الحالة مادة سهلة الامتصاص بواسطة النبات، وكذلك مادة سهل التخلص منها بواسطة عملية الري، وهذا النوع من الأسمدة النيتروجينية (النتراتية) غير شائعة الاستخدام.

الأسمدة النيتروجينية التي تحتوي على الأمونيا NH4

بعض المحاصيل مثل قصب السكر تمتص عنصر الأمونيا، كما أن الأمونيا تتحول فى التربة إلي نترات ويمتصها النبات بهذا الشكل. والسماد النيتروجيني الذي يكون فى صورة أمونيا، يقوم بالحفاظ على حموضة التربة من الفقد حتى في حالة الري.

وهناك أنواع من الأسمدة النيتروجينية تحتوى على عنصر النيتروجين في الصورتين

(النتراتية والتي تحتوي على الأمونيوم)، مثل يوريا نترات النشادر ونترات الأمونيوم الجيرية.

أنواع الأسمدة النيتروجينية

  1. الأمونيا اللامائية

يُستخدم هذا النوع بشكل مباشر في التربة بدون إضافات، ويتم حقنه مباشرة في التربة لتجنب فقدانه، لأنه عبارة عن غاز مضغوط.

عندما تتم عملية الحقن في التربة يكون تركيز الأمونيوم عالي جداً وكذلك درجة حموضة التربة تكون عالية، مما يؤدي إلى قتل الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش فى التربة. وكما هو معروف عن الأسمدة الكيميائية عامة قدرتها على القضاء على حشرات التربة.

  1. الأسمدة النشادرية

وهي أسمدة الأمونيا اللامائية التي تذاب في الماء، والتي تعمل على حل مشكلة ضغط التربة وموازنتها.

يحتوى هذا النوع على عنصر الأمونيا الخام أو الحر. وتحدد كمية الأمونيا المستخدمة على حسب درجة حرارة الجو، حيث تعتبر علاقتها مع درجة الحرارة علاقة طردية، كلما زادت درجة الحرارة نضع كمية أكبر من الأمونيا.

  1. نترات الأمونيوم NH₄NO₃

هذه المادة عبارة عن حبيبات جافة، يتم تكوينها عن طريق تفاعل الأمونيا اللامائي مع حمض النيتريك HNO3.

تعتبر نترات الأمونيوم من أفضل أشكال الأسمدة النيتروجينية، ويتم وضعها على سطح التربة، حيث أنها تتطاير إلا فى حالة ارتفاع درجة حموضة التربة.

كانت نترات الأمونيوم ذات انتشار واسع منذ عدة سنوات، حتى تراجعت قيمتها وحل فى مكانها اليوريا، لأنه يعتبر أسهل فى عملية التخزين والصيانة كما أنه أقل سعراً.

تعتبر مادة غير مستقرة نسبياً ويلزم الحرص فى التعامل معها وعدم تعريضها لضغط أو ظروف حرارية صعبة، حيث تصنف كمادة متفجرة (المتسببة في تفجير بيروت الأخير.

  1. كبريتات الأمونيوم NH₄)₂SO₄))

تعتبر مادة بلورية جافة تنتج عن تفاعل الأمونيا اللامائي مع حمض الكبريتيك (تحتوى على 24% كبريت _ 21% نيتروجين).

تحتوى كبريتات الأمونيوم على نسبة حموضة عالية جداً مقارنة بسائر الأسمدة النيتروجينية الأخرى، لذا لا تستخدم إلا للتربة منخفضة درجة الحموضة ومنخفضة الإمكانيات عامة، حيث تحتوى أيضاً كبريتات الأمونيوم على جميع المواد المغذية للتربة تقريباً.

تعتبر أقل أنواع الأسمدة النيتروجينية احتواءً على عنصر النيتروجين. كما تعتبر الأراضي الرملية هي الأكثر احتياجاً لكبريتات الأمونيوم التي يلزم فيها عنصر الكبريت. وتتميز أيضاً بسهولة تخزينها وتكلفتها المتوسطة.

  1. كبريتات نترات الأمونيوم

يعتبر من الأسمدة المستحدثة نسبياً، وينتج عن تفاعل الأمونيا اللامائي مع خليط من حمض الكبريتيك والنيتريك.

كبريتات نترات الأمونيوم سماد نيتروجيني جاف، له خصائص تخزين ممتازة وسهل التعامل معه.

يمكن استخدامه مباشرة فى التربة أو يمكن مزجه ببعض الأسمدة الأخرى، ويعتبر بديل مناسب لنترات الأمونيوم.

  1. اليوريا CO(NH₂)₂

تنتج اليوريا من تفاعل الأمونيا مع ثاني أكسيد الكربون CO2، حيث يعتبر من الأسمدة النيتروجينية الجافة الأكثر احتواءً على عنصر النيتروجين، ويرجع ذلك لسرعة استبدال نترات الأمونيوم عند وضعه على سطح التربة.

 

طريقة استخدام الأسمدة النيتروجينية

يفضل استخدام السماد النيتروجيني قبل وبعد مواسم الزراعة، حتى يتوفر العنصر فى بداية مرحلة نمو النبات والمساهمة فى بناء أنسجة وخلايا النبات بشكل صحي.

  • يعتبر اختيار التوقيت المناسب لإضافتها عاملاً مهماً جداً، لأنها “أسمدة سهلة الذوبان”والفقد.

  • تحدد كمية الأسمدة النيتروجينية المضافة للتربة على حسب كميات النيتروجين فى الأرض، ولا تحدد على أساس توقيت الإضافة أو طريقة الإضافة.

  • تضاف الأسمدة النيتروجينية لمحصول القمح على ثلاث مرات (عند الزراعة ثم بعد خف النباتات ثم عند الري

  • بالنسبة لمحاصيل البقوليات تكون على دفعة واحدة كعامل محفز ومنشط.

  • بالنسبة للقطن يضاف السماد على مرحلتين (بعد خف النباتات ثم بعد الري للمرة الثالثة).

  • فى حالة الذرة الشامية يضاف السماد على ثلاث مراحل (عند الزراعة ثم بعد خف النباتات ثم بعد الري للمرة الثالثة).

  • قصب السكر يضاف له السماد على أربع مراحل (الأولى بعد شهرين من نمو النبات، ثم بقية المراحل تكون كل ثلاثة أسابيع.

  • الكرنب على مرحلتين (بعد الشتل بأسبوعين ثم الثانية بعد شهر).

  • البصل على مرحلتين (بعد الشتل بأسبوعين والثانية بعد شهر).

المصادر :-

عالم الزراعة

مركز البحوث الزراعية

فهرس الزراعة

نشر المقال