صوره تحتوى على عدد من النحل

لمنتجى العسل.. “الزراعة” تضع روشتة للمناحل لمواجهة الصقيع والتقلبات الجوية

 أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة عدد من التوصيات لمنتجى العسل ومربى النحل لمجابهة الأجواء الباردة وموجة الصقيع والتقلبات الجوية ومن أجل الحصول على انتاج متميز فى أول الربيع،

وتتلخص النصائح فيما يلى:

-يجب التأكد من توافر الغذاء الكافى داخل الخلايا بنوعيه الكربوهيدراتى (العسل الناضج) والبروتينى (حبوب اللقاح)، وفى حالة عدم كفاية الغذاء داخل الخلية، يمكن الاستعانة بالغذاء الفائض فى خلية أخرى أقوى.

-ينصح بضم الطوائف الضعيفة أو عديمة الملكات، حيث كلما إحتوت الخلية على عدد كبير من شغالات صغيرة السن كلما زادت درجة الحرارة داخل الخلية ونجحت عملية التشتية.

-يجب رفع الأقراص الفارغة وكذلك الأدوار العليا الزائدة عن حاجة النحل وتخزن وتحفظ جيداً داخل صناديق بعد تبخيرها لحين الحاجة إلى استخدامها فى بدايات موسم الربيع.

-يجب ترتيب الأقراص داخل الخلايا بحيث يكون الحضنة فى الوسط والعسل وحبوب اللقاح على الجانبين، مع تغطية الأقراص من أعلى بقطعة من القماش أو الخيش النظيف

-يجب تعديل وضع القاعدة أو الطبلية على الأرتفاع الشتوى، وكذلك تعديل فتحة الخلية على الفتحة الضيقة

-يجب تقليل عدد مرات فتح الخلايا بقدر الإمكان، على أن يجرى فحص الخلايا فى الأيام الدافئة وخلال الساعات المشمسة، وفى الأوقات قليلة الرياح، كما أن الفحص يجب أن يكون سريعاً ونكتفى بالاطمئنان على وجود الملكة وكفاية الغذاء داخل الخلية.

-يجب العمل على تنظيف أرضية الخلايا وجدرانها من يرقات وعذارى ديدان الشمع إن وجدت مع الاهتمام بمكافحة الأفات والأمراض والتى تظهر فى هذا الوقت وخاصة طفيل الفاروا.

-يجب تغطية الغطاء الخارجى للخلايا من الخارج بطبقة من الزنك، لحمايتها من الأمطار والمؤثرات الخارجية.

-يجب وضع أحجار ثقيلة أعلى غطاء الخلايا من الخارج فى الأوقات شديدة الرياح، وخاصة على الخلايا التى توجد فى الأماكن المكشوفة والأكثر عرضة لتأثيرات الرياح و توجيه فتحة الخلايا إلى الإتجاه القبلى وليست البحرى.

نشر المقال