وزاره الزراعه تمنح تسهيلات لاستخراج تراخيص الصوب الزراعيه

جمعية بداية – البيوت المحمية.. أبرز الأخطاء الشائعة أثناء تأسيس الصوب الزراعية

البيوت المحمية لها عدد من الاشتراطات والقواعد الواجب توافرها، لتهيئة البيئة الملائمة لنجاح عملية الزراعة، في سبيل تحقيق العوائد الاقتصادية المُتوقعة والمُرضية، للمستثمرين في مثل هذه النوعية من الأنشطة والمشروعات.

وخلال حلوله ضيفًا على برنامج المرشد الزراعي، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تحدث الدكتور أحمد إمام، أستاذ المكافحة البيولوجية للآفات الحشرية، التابع لمركز بحوث الصحراء، عن نظم الزراعة داخل البيوت المحمية، وأبرز الأخطاء الشائعة الواجب تلافيها، أثناء إنشاء وتأسيس نظام الصوب الزراعية.

غطاء البيوت المحمية ومدى ملائمته للبيئة

في البداية تحدث الدكتور أحمد إمام عن الجسم الخارجي للصوبات والبيوت المحمية، مؤكدًا ضرورة ملائمتها للبيئة التي ستتم فيها الزراعة، موضحًا أن من أبرز الأخطاء الشائعة في هذا المجال، هو عدم اختيار الغطاء الملائم، والذي قد يؤدي للعديد من المشكلات.

ولفت أستاذ المكافحة البيولوجية إلى أن بعض المُتصدين لإنشاء البيوت المحمية، يقعون في خطأ اختيار الغطاء البلاستيكي للصوب الموجودة في بيئة صحراوية، موضحًا أن هذا الخيار يكون سببًا لارتفاع معدل السخونة والاحتباس الحراري داخلها، ما يؤدي بالتبعية لارتفاع درجة الرطوبة، وهو العامل الذي تنشط معه العديد من المُسببات المرضية.

وأوضح أن علاج هذه المشاكل الناتجة عن سوء اختيار الغطاء المناسب، ترفع من حجم تكاليف العلاج والمدخلات، ما يقلص حجم المكاسب المتوقعة من هذا المشروع، مُشيرًا إلى أن الغطاء المصنوع من السيران هو الأنسب للبيئات الصحراوية عن مثيله المصنوع من البلاستيك.

نوع الشتلة المُستخدمة في الزراعة داخل البيوت المحمية

انتقل الدكتور أحمد إمام إلى زاوية أخرى من الأخطاء التي يقع فيها بعض المستثمرين والمُزارعين بنظام البيوت المحمية، موضحًا أن عدم اختيار الشتلة المناسبة للتربة والبيئة التي تتم الزراعة فيها، أحد أهم أسباب فشل المشروع، ما يستوجب دراسة وتحليل الأرض، وتحديد نوع المحصول الذي يجود فيها.

لفت الدكتور أحمد إمام الانتباه إلى أحد أبرز الأخطاء التي يقع فيها مُزارعي البيوت المحمية، والتي تتلخص في عدم اختيار التوقيت المناسب لزراعة المحصول، والذي يكون فيه السوق مُتعطشًا لهذا المُنتج، ما يؤدي لتحقيق النتائج المرجوة منه.

شدد الدكتور أحمد إمام على ضرورة مراعاة الكثافة النباتية المُنضبطة عند الزراعة بنظام البيوت المحمية، لافتًا إلى أن من أكثر الأخطاء شيوعًا عند المُزارعين، عدم ترك المسافة المناسبة بين النباتات، ما يؤدي لارتفاع درجة الرطوبة، نظرًا لعدم وجود التهوية الجيدة، ومات يتبع ذلك من إفساح المجال لنشاط عدد كبير من المُسببات المرضية.

نشر المقال