جمعية بداية – تسميد وري دوار الشمس.. أبرز القواعد لموسم ناجح وبلا أمراض
جمعية بداية – تسميد وري دوار الشمس.. أبرز القواعد لموسم ناجح وبلا أمراض
تسميد وري دوار الشمس له قواعد مثل باقي الحاصلات الزراعية الأخرى، وإن كانت تحمل طابعًا وقدرًا من الخصوصية التي تميزها عما سواها من النباتات، وهو الأمر الذي يستدعي التعرف عليها عن قُرب، ولا سيما وأنها ركائز صناعة الزيوت، السلعة الاستراتيجية التي تلقى اهتمام قطاع عريض من شرائح المستهلكين على مستوى العالم.
تحدث المهندس زينهم عاشور، مدير الإرشاد الزراعي بمحافظة الفيوم، عن ملف تسميد وري دوار الشمس، وكيفية تحقيق الاستفادة القصوى منهما، وتعظيم العوائد الاقتصادية للمحصول وقت الحصاد.
تسميد وري دوار الشمس.. سمات ومميزات خاصة
بدأ المهندس زينهم عاشور حديثه بالتأكيد على أن معاملات تسميد وري دوار الشمس، تختلف عما سواها من الزراعات والمحاصيل الأخرى، بوصفها الأقل استهلاكًا لكل منهما، ما ينعكس على إتاحة المزيد من الأريحية بالنسبة لمن يتصدى لمزراعتها، بشكل يمهد لحصاد اقتصادي مُربح في نهاية الموسم.
معاملات التسميد واحتياجات دوار الشمس
قدم المهندس زينهم عاشور أجندة مرجعية يمكن الاستناد إليها في برامج تسميد دوار الشمس، موضحًا أنه يحتاج ما بين 30 إلى 35 وحدة آزوتية، وهي النسبة التي تعادل 25% من احتياجات أغلب المحاصيل الصيفية ومنها الذرة الشامية على سبيل المثال.
وأوضح أن توفير هذه الوحدات الآزوتية تمهيدًا لبدء موسم زراعة نبات دوار الشمس في الأراضي العادية يمكن الوصول إليه عبر عدة وسائل، شريطة الالتزام بالكميات الموصى بها لكل صنف منها والتي حصرها في النقاط التالية:
أكد المهندس زينهم عاشور أن الحصول على الوحدات الآزوتية اللازمة لتسميد محصول دوار الشمس، عبر استخدام سلفات النشادر – تحتوي على 20.5% من الآزوت – يعني الاستعانة بـ150 كجم، للوصول للنتائج المأمولة منها.
نترات النشادر
واصل المهندس زينهم عاشور شرحه لآليات استخدام الأصناف الآزوتية لإتمام معاملات تسميد محصول دوار الشمس، موضحًا أنه يمكن الحصول على الوحدات المُقررة له عن طريق استخدام نترات النشادر – 33% آزوت – بكمية تُقدر بحوالي 100 كجم.
واختتم المهندس زينهم عاشور قائمة المواد التي يمكن الاعتماد عليها في برامج تسميد دوار الشمس، وأبرزها اليوريا – تركيز 46% – والتي يُتيح استخدام 75 كجم منها لتدبير احتياجاته من الوحدات الآزوتية المسموحة لهذا المحصول.
معاملات ري محصول دوار الشمس
انتقل المهندس زينهم عاشور خلال حديثه عن تسميد وري دوار الشمس، إلى الشق الثاني والخاص بأفضل طُرق استخدام المياه مع هذا المحصول الاستراتيجي الهام، موضحًا أن فترة مكوثه في التربة لا تتعدى الفترة ما بين 70 إلى 90 يومًا.
وأوضح أن دوار الشمس من المحاصيل غير الشرهة في احتياجاتها المائية، مؤكدًا أنه يمكن الاكتفاء بريها مرة كل 15 يومًا، ما يعني أن موسمها لا يتخطى حدود الـ5 ريات على أقصى تقدير، شريطة أن تتم هذه المعاملة “على الحامي”، نظرًا لأنها من المحاصيل الزيتية، حتى لا ترتفع درجة الرطوبة عن معدلاتها المسموحة، وهو الأمر الذي قد يؤدي للإصابة بأعفان الجذور.
اضف تعليقا