شركه بيئه لاداره مخلفات العاصمة الادارية

العاصمة الادارية تتعاقد مع شركه بيئه لأداره مخلفات العاصمة

اعلنت شركه “بيئة” الرائدة في مجال الاستدامة والخدمات البيئية في دولة الإمارات المتحدة التعاقد مع شركه العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في جمهورية مصر العربية لإدارة النفايات والخدمات البيئية  في العاصمة والتي تعد واحدة من أكبر مشاريع التنمية الحضارية في العالم.

وتعتبر شركة بيئة ، الفائزة بلقب أفضل شركة لإدارة النفايات في منطقة الشرق الأوسط سته مرات من قبل، فتعتبر قصة نجاح جديدة تضاف الى سجل دولة الإمارات في التوسع الخارجي ونقل ممارساتها المتقدمة إلى مناطق جديدة حول العالم . ومن خلال رؤيتها الرامية التي تهدف الى تعزيز جودة الحياة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط ، يعزو إنجاز شركة “بيئة” بشكل رئيسي إلى رؤية دولة الإمارات وإنجازاتها وابتكاراتها المتنوعة والتي رسخت مكانتها الريادية.

وبعد منافسة قوية بين أبرز الشركات الفعالة في مجال إدارة النفايات، احتل العرض المقدم من شركة بيئة الصدارة ، و ستتولى الشركة المسؤولية الخاصة بتوفير حلول مبتكرة في العاصمة الإدارية الجديدة ومن المتوقع أن تستوعب 6.5 مليون نسمة ضمن 21 منطقة سكنية . ولتحقيق معدلات تحويل النفايات بنسبة 80%  في المدينة ، ابتكرت “بيئة” منهجاً متكاملاً للإدارة البيئية للعاصمة الإدارية من خلال تقديم أفضل الممارسات المستدامة والتقنيات في إدارة النفايات بالإضافة إلى تمكين “الاقتصاد الدائري” لمصر وتقليل الاعتماد على مكبات النفايات.

وباعتبارها امتداداً طبيعياً للعاصمة، ستضم المدينة الجديدة التي  تقع على بعد 45 كيلومتراً شرق القاهرة، الدوائر الحكومية والوزرات والسفارات الأجنبية، وستضطلع بدور بارز في تعزيز وتنوع القدرات الاقتصادية لمصر.

واكد على ذلك رئيس مجلس إدارة شركة بيئة من خلال كلمته “يؤكد هذا الإنجاز الهام على وتيرة النمو المتسارعة التي حققتها شركة “بيئة” خلال السنوات الـ 12 الماضية، ونهجها الابتكاري كدافع للتميز، ونحن فخورون بحصولنا على هذا العقد والذي يعد أكبر عقد لإدارة النفايات في منطقة الشرق الأوسط، وسنسعى إلى الارتقاء بطموحاتنا وتطلعاتنا نحو المستوى العالمي و ستواصل “بيئة” جهودها لترسيخ ريادتها وتعزيز جودة الحياة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه”. 

وبقيادتها جهود الاستدامة في دولة الإمارات، تمكنت “بيئة” من الوصول بمعدل تحويل النفايات في إمارة الشارقة إلى 76%، وهو أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يصل هذا المعدل إلى 100% بحلول العام 2021 مع اكتمال محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، الأولى في منطقة الشرق الأوسط. كما يقدم قسم إدارة النفايات في “بيئة” الخدمات البلدية لملايين السكان، بالإضافة إلى مطار دبي، المطار الأكثر ازدحاماً في العالم، وبرج خليفة، أطول مبنى في العالم، ومركز دبي التجاري العالمي.

وفي ضوء بناء البنية التحتية للاقتصاد الدائري والممارسات البيئية السليمة، يعالج مركز “بيئة” نحو ثلاثة ملايين طن من النفايات سنوياً، عن طريق إعادة تدوير المواد واستعادتها وتجديدها. ويتضمن مركز إدارة النفايات أيضاً مرفق استعادة المواد، التي تبلغ طاقتها السنوية أكثر من خمسمائة الف طن، وهي أحد أكبر منتجي المواد المعاد تدويرها من النفايات الصلبة في منطقة الشرق الأوسط، ومحطة معالجة مياه النفايات الصناعية التي يمكنها معالجة 300 متر مكعب من مياه النفايات يومياً، بالإضافة إلى مرفق إعادة تدوير الإطارات بنظام التبريد والتي تعمل على إعادة تدوير الإطارات القديمة إلى منتجات مطاطية مفيدة، ومرفق إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم بمعدل استرداد 95% ومرفق تمزيق وإعادة تدوير للسيارات والمعادن الذي يضم واحدة من أقوى آلات تقطيع هياكل السيارات ، والقادرة على معالجة السيارة خلال 60 ثانية .

و في ضوء الصعود المتسارع للشركة، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة “بيئة” : تنطوي أهدافنا على تعزيز جودة الحياة المستدامة وتحويلها إلى واقع في منطقة الشرق الأوسط، عبر استراتيجيتنا التي ترتكز على دعائم التحول الرقمي والاستدامة في عملياتنا، الأمر الذي مكنّا من ترسيخ مكانتنا الريادية في الإمارات، من خلال مشاريع مبتكرة تدعم حلول الاستدامة والتحول الرقمي وتضفي أثراً إيجابياً على حياة الملايين، مثل أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في منطقة الشرق الأوسط”.

وأضاف: “نحن سعداء بفوزنا بعقد هذا المشروع الطموح والهام، والذي يعد خطوة جديدة في رحلة “بيئة” للتوسع وتعزيز مكانتها كدور فاعل على الساحة العالمية، فيما نعمل على تحقيق جودة حياة مستدامة للمجتمعات العمرانية، عبر إدارة النفايات وإعادة التدوير وصولاً إلى تعزيز النقل المستدام والمباني المستدامة، ومن خلال تعاوننا مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، نحن على ثقة من قدرتنا على مساعدتهم للوصول إلى هدفهم المتمثل في جعلها مدينة ذكية وصديقة للبيئة وتواكب مدن المستقبل”.

 

 

 

 

نشر المقال